جماليات العتبات في رواية "غزل البنات" وعلاقتها بالنص دراسة سيميائية سردية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العربية بکلية الآداب بجامعة کفر الشيخ

المستخلص

(العتبات) من المفاهيم التي أخذت حظها من الدرس النقدي حديثًا، وکان لها أثر کبير في تطوير صناعة النشر؛ وهي تتمتع بأهمية مزدوجة: الأولى تصب في مجال الدعاية للکتاب، وإغراء القارئ بشرائه وقراءته، والثانية أنها نصوص موازية تساعد على فهم النص ومعرفة أغراضه والوصول إلى رسالته، بحيث تنفتح طاقات أوسع لفهم النص وتأويله.
وتقف هذه الدراسة عند کلّ عتبة من عتبات رواية (غزل البنات) للکاتبة (حنان محمود لاشين)، وتستخلص إشاراتها ووظائفها طبقًا للدرس السيميولوجي، کما تقوم ببحث الروابط بين العتبات وبين متن الرواية عبر أربعة مباحث:
o المبحث الأول، يدرس سيمياء عنوان الرواية وأبعاده الإشارية المختلفة وما يمثله من صورة مجازية استعارية لها جمالها الخاص، مع ربط الدلالات المتعددة للعنوان بموضوع الرواية، وبطلتها، ومقاصد الکاتبة، ورؤيتها.
o والمبحث الثاني، يدرس سيمياء عناوين فصول الرواية، والوظائف الفنية والمعنوية التي تقدمها هذه العناوين، والدلالات النقدية التي نخرج بها منها.
o والمبحث الثالث، يتناول سيمياء الغلاف، الأمامي والخلفي، وأتحدث فيه عن سيميائية صورة الغلاف ودوره الإشهاري (الدعائي) ورمزيته المعنوية، کما أتناول سيميائية الألوان والخطوط ودلالتها في طبعتي الرواية، مقدما بعض الاقتراحات لتحسينها إلى الأفضل. کما أتحدث عن العبارة المنقولة من الرواية على الغلاف الخلفي ودورها التشويقي وبُعدها الفني.
o أما المبحث الرابع فيتناول سيميائية الإهداء والخاتمة. وأتحدث فيه عن شکل الإهداء ورمزيته، ثم المضمون الموضوعي للإهداء، ثم أتناول خاتمة الرواية ودورها في کشف أسباب الإهداء والتأليف، إلى جانب ما تحققه من أغراض أخرى يکشف عنها تحليل وظائفها.
واستهللتُ البحث بمقدمة موجزة عن مفهوم العتبات وماهيتها وأهميتها، وأنهي البحث بخاتمة تلخص أهم نتائجه.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية