دلالات التعابير القرآنية في البهيج والبهجة دراسة تفسيرية تحليلية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد بكلية الشريعة وأصول الدين جامعة نجران المملكة العربية السعودية

المستخلص

وهو قوله تعالى: ﱡﭐ ﱺ ﱻ ﱼ ﱽ ﱾ ﱠ [النمل: ٦٠] ولفظة ﱡﭐ ﳃ ﱠ في موضعين: أحدها في سورة [ق: 7] في قوله تعالى: ﱡﭐ ﲂ ﲃ ﲄ ﲅ ﲆ ﲇ ﱠ وثانيها: قوله تعالى في سورة [الحج: 5].ﱡﭐ ﲿ ﳀ ﳁ ﳂ ﳃ ﱠ، وقد ذكر المفسرون أن معنى هاتين الكلمتين يرجع إلى حسن المنظر، وجمال ونضارة اللون، كما توحي الكلمتين بتنوع الألوان واختلافها، مما يشد النظر ويُفرح النفس، ويهدف هذا البحث لبيان اللطائف التفسيرية، والبلاغة القرآنية في استعمال هاتين الكلمتين في مواضعهما من الآيات التي وردتا فيها، ولتحقيق أهداف الدراسة اعتمدت في كتابة هذا البحث على نوعين من المناهج، المنهج الاستقرائي التتبعي، والمنهج التحليلي، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها: دعوة القرآن إلى الابتهاج بالحدائق والأزواج البهيجة وطرح الحزن والاكتئاب، يشير قوله تعالى ﱡﭐ ﲄ ﲅ ﲆ ﲇ ﱠ إلى وجود "نوعين" في كل ثمرة أو زهرة أو غير ذلك من عجائب خلق الله بوصفها "زوجًا"، وهو لا يمنع وجود أكثر من نوعين، فالتعبير أغلبي لا حصري، و ذكر ﱡﭐ ﱽ ﱾ ﱠ دون الاقتصار على الأكل يشير إلى أن مجرد الجمال والبصر بها نعمة، ولو لم يأكل الإنسان من ثمرها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية