عناصر التجديد والاستدامة بالمتحف اليوناني الرومانى "رؤية فى التنمية المتحفية"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ الاثار اليونانية والرومانية المساعد قسم الاثار المصرية كلية الآداب جامعة المنصورة

المستخلص

تهدف المتاحف إلى حفظ التراث الإنسانى، وعرض المقتنيات الأثرية الحضارية، مما يسهم فى إحياء التراث ويضمن امتداده وتناقلة عبر الأجيال، فالمتاحف تعرض لتراث مادى وغير مادى ممتد الأثر، مع الأخذ فى الاعتبار ضرورة إتاحة هذا التراث لفئات المجتمع كافة، ومواكبة التطورات التى تلحق بالمجتمع ليس فقط فى مجال الحفظ والعرض، بل على الجانب التكنولوجى الذى يضمن استخدام آليات التكنولوجيا الحديثة داخل المتاحف وتفعيل تطبيقاتها المختلفة، وكذلك الرؤى التنموية التى تضمن دوام الاستدامة للعنصر المتحفى وما يتبعة من استفادة على الجانب الأثرى والثقافى والاجتماعى والاقتصادى والسياحى.
يعد المتحف اليونانى الرومانى بالإسكندرية من أهم العناصر المعمارية الأثرية على الإطلاق، وقد تبلورت فكرة إنشاء المتحف عام 1891 م ، وتم إغلاق المتحف عام 2005، وإيمانًا بفكر التطور والتنمية فقد كانت تلك الأعوام تضم مشروعًا من أهم المشروعات الأثرية للمتحف، وهو مشروع تطوير المتحف ودعم التراث الحضارى لمدينة الإسكندرية.
وتأكيدًا لفكرة التنمية والاستدامة؛ فنجد أن أعمال التطوير قد اشتملت على العديد من الجوانب المعمارية، وكذلك العوامل الثقافية والفنية والأثرية. كما نجد داخل المتحف العديد من صور الرقمنة التى عرضت لها الدراسة، هذا بالإضافة إلى العديد من الأنشطة المجتمعية والفاعليات. وقد عرضت الدراسة لكل جوانب التطوير التى لحقت بالمتحف، ليس فقد على الجانب الأثرى بل الثقافى والاجتماعى والاقتصادى، الذى يضمن الاستفادة القصوى من المنتج الأثرى والثقافى لتحقيق تنمية وتطوير لهما صفة الاستدامة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات