أفكار إعلانية رقمية بجداريات الفسيفساء لتوعية المجتمعات بالتحول للإقتصاد الدائري

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

- كلية الفنون التطبيقية ـ جامعة بنها

المستخلص

ثقافة الاقتصاد الدائري يستهدف تقليل المهدر من المواد والسلع والطاقة والاستفادة منها قدرالإمكان، بحيث يتم خفض الاستهلاك والنفايات والانبعاثات، وذلك عن طريق تبسيط العمليات وسلاسل الإمداد، ويسهم الاقتصاد الدائري أيضاً في تعظيم الاستفادة من جميع المواد الخام والمعادن والطاقة والموارد بمختلف صورها، فضلاً على إطلاق عمليات إعادة التدوير والاستخدام وإعادة التصنيع والتطوير، بدلاً من نمط الهدر وإلقاء النفايات.
فيعيد الاقتصاد الدائري بوجه عام تطوير الأنظمة الصحية والاستهلاكية والتعريف بقيمة الأشياء وأهمية الاستخدام الفعال وتقليل الآثار السلبية الناجمة عن الأنماط الاقتصادية التقليدية، لا يعد الاقتصاد الدائري مصطلحاً وليد السنوات الأخيرة، بل إنه يضرب بجذوره في العالم منذ عقود عند ابتكار مفهوم التدوير وإعادة الاستخدام، وظهر بشكل واضح في الدول الصناعية بعد الحرب العالمية الثانية عندما حاولت حكومات استغلال التكنولوجيا والآلة في إعادة التصنيع.
ونظرا لوجود النفايات والمخلفات المهدرة من الزجاج بكثرة فالعمل على كيفية ربطها بالأهمية الأعلانية للترويج السياحي عن طريق فكر الاقتصاد الدائرى يعد مكسب هام على الصعيد الاقتصادي والجمالي في أن واحد، فالتوعية السياحية للرموز التاريخية للأماكن التراثية تجد قصور في الاهتمام بمدى جدوى وفاعلية القيمة البصرية للإعلانات التي من الممكن أن ترسخ فكر توعوي سياحي لدى الرائي وياحبذا لو كان بفكر إقتصادي دائري مستدام.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات