تلاحظ من خلال دراستي السابقة عن مجرى نهر النيل..( )غياب جزيرة القرصايه في الدراسات السابقة عن نهر النيل ومنطقة القاهرة الكبرى ، ربما لصغر حجم الجزيرة وعدم اكتمالها فيزيوغرافيا أو قربها من الضفة الغربية لجنوب مدينة الجيزة وبالتالي بعدها عن محاور الحركة التي تربط الضفة الشرقية بالغربية واقتصادها الريفي. وتتبع القرصاية إداريا حي جنوب الجيزة ورغم ذلك لا توجد لدى الحي أي بيانات إحصائية أو تقارير عن جزيرة القرصاية لخطأ في تجميع البيانات وتبويبها بضم جزيرتي الدهب والقرصاية معا في بيان واحد، ونفس الشيء ينطبق على بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في التعدادات المختلفة. ولكن بعد إنشاء القرية الفرعونية أصبحت مقصدا لزيارات السائحين بالمراكب النيلية التقليدية ، ورغم هذا ظلت منعزلة لأن معدية القرية السياحية تقع داخل القرية ذاتها ، وظهرت الجزيرة إلى فم الإعلام بعد رد الفعل الأهلي لقرار الحكومة لتحويل الحكومة إلى قرية سياحية. ومما يدل على أنها جهة غير محددة في ذاكرة المجتمع تعدد مسمياتها ذات الدلالة بعدم وضوح الموقع فهناك نفر من الناس يسميها جزيرة يعقوب رغم عدم وجود أي عائلة أو دليل مادي بالجزيرة يحمل هذا الاسم، والبعض يطلق عليها جزيرة بين البحرين، ومن الناس من يطلق عليها جزيرة الدهب، وهناك من ذكرها باسم جزيرة الكورساية . ومن الغريب حقا ان جزيرة القرصاية تعانى من كثير من المشاكل وأبرزها المشاكل البيئية رغم قربها الكبير من قلب الجيزة والمنطقة المركزية للقاهرة الكبرى.
مدكور, أ.د.سعيد محمد الحسيني عفيفي. (2025). بيئة الجزر الريفية بنطاق القاهرة الكبرى جزيرة القرصاية نموذجاً. مجلة الدراسات الإنسانية والأدبية, 32(2), 258-278. doi: 10.21608/shak.2025.346910.1732
MLA
أ.د.سعيد محمد الحسيني عفيفي مدكور. "بيئة الجزر الريفية بنطاق القاهرة الكبرى جزيرة القرصاية نموذجاً", مجلة الدراسات الإنسانية والأدبية, 32, 2, 2025, 258-278. doi: 10.21608/shak.2025.346910.1732
HARVARD
مدكور, أ.د.سعيد محمد الحسيني عفيفي. (2025). 'بيئة الجزر الريفية بنطاق القاهرة الكبرى جزيرة القرصاية نموذجاً', مجلة الدراسات الإنسانية والأدبية, 32(2), pp. 258-278. doi: 10.21608/shak.2025.346910.1732
VANCOUVER
مدكور, أ.د.سعيد محمد الحسيني عفيفي. بيئة الجزر الريفية بنطاق القاهرة الكبرى جزيرة القرصاية نموذجاً. مجلة الدراسات الإنسانية والأدبية, 2025; 32(2): 258-278. doi: 10.21608/shak.2025.346910.1732