التبرع بأعضاء الآدمي بعد وفاته وزرع جزء من الحيوان في الإنسان

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ بقسم الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الملك فهد للبترول والمعادن- المملكة العربية السعودية

10.21608/shak.2025.368710.1778

المستخلص

ملخص البحث
أحمد الله وأستعينه ، وأصلي وأسلم على خاتم أنبيائه ورسله  وبعد :
هذا بحث بعنوان: (التبرع بأعضاء الآدمي بعد وفاته، وزرع جزء من الحيوان في الإنسان)
إعداد : د/ حسن خالد سندي
فكرة البحث: تناولت فيه مسألة التصرف في أعضاء الآدمي بعد وفاته، وزرع جزء من الحيوان في الإنسان، وذلك من حيث وجهة نظر الشريعة الإسلامية الغراء في هاتين المسألتين وجاء البحث في تمهيد ومبحثين وخاتمة.
ووصلت فيه إلى مجموعة من النتائج أهمها: تكريم الله عز وجل الإنسان في حياته وبعد مماته؛ وذلك بحسن التعامل معه وعدم التعرض لجسده بالقطع أو الكسر أو الإهانة.
ولمصلحة راجحة فإنه يجوز شق بطن الميت.
أن الشخص البالغ يستطيع عن طريق الوصية التنازل عن أعضاء من جثته بعد الوفاة. وإذا لم يكن الشخص قد أوصى بجثته أو بجزء منها قبل وفاته، فإن أمر المساس بالجثة ينتقل إلى أقارب المتوفى وذوي الشأن، وذلك على حسب ترتيبهم في الميراث الشرعي.
ولا مانع من الاستفادة بأجزاء الحيوان المباح المذكى ذكاة شرعية للتداوي أو لزرعها في جسم الآدمي إذا ثبتت فائدتها الطبية.
وحكم التداوي بأجزاء الحيوان المحرم حياً وميتاً عدم الجواز، لعدم وجود ضرورة في استخدام أجزائه لوجود البدائل الطبية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية