التماسك النصي في شعر الموشحات في العصر العثماني موشح قاسم بن عطاء الله "المصري" نموذجا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مجاورة الرابعة الحي التالث بدر

المستخلص

عرض البحث جانبا من شعر الموشحات في مصر في العصر العثماني، واتخذ من موشح قاسم الزجال نموذجا؛ لبيان آليات التماسك النصي بين المنظور النقدي التراثي والمنظور الغربي والعربي الحديث، وقد تحقق التماسك النصي في موشح "قاسم بن عطاء الله" وحقق ما حرص عليه البلاغيون والنقاد العرب القدامى من أن يكون النص مترابطا، ومتماسكا من الناحية الشكلية والدلالية، وما أشادوا به من الشعر المتلاحم الأجزاء واستخدام مصطلح السبك كما ورد عند الجاحظ، والتعالق النصي لدى عبد القاهر الجرجاني، والإحالة والتكرار عند ابن الأثير، وابن رشيق، والباقلاني، وأبي هلال العسكري، وحازم القرطاجني، وابن أبي الإصبع، والمناسبة لدى السيوطي، وابن معصوم، وغيرهم، ودورها في تحقيق التماسك النصي، وهو ما اتفق إلى حد كبير مع الدراسات الغربية الحديثة لدى علماء اللسانيات النصية و علم النص والخطاب لدى بوجراند، وديسلر، ولوتمان، وغيرهم، وما أقره علماء اللسانيات النصية من العرب المعاصرين مثل: عبد المللك مرتاض، ومحمد خطاب، ومحمد الطرابلسي.
وانتقل البحث من التناول التنظيري إلى الدرس التطبيقي دون التجزئة الإجرائية لآليات التماسك النصي؛ حرصا على وحدة النص والتجربة الشعرية للموشح.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية