إن الطقوس التي تمارس داخل الأديرة أو التكايا تكون عبر مجموعة من الرموز المادية واللامادية ذات معان ودلالات محددة لفهم الظاهرة الدينية، وفهم سلوك المنتمين إلى كل طائفة دينية، فالممارسات الدينية تكفل عبر رمزيتها تبادل المعاني وتثبيت الدلالات. ماهية الرمز تتلخص في إدراك أن شيئًا يقف بديلاً عن آخر، أو يحل محله أو يمثله، بحيث تكون العلاقة بين الاثنين هي علاقة الملموس، أو المشخص، أو علاقة الخاص بالعام، على اعتبار أن الرمز هو شئ له وجود حقيقي، ولكنه يرمز إلى فكرة أو معنى مجرد، فالميزان مثلاً يرمز إلى العدالة، والحمامة ترمز إلى السلام، والصليب إلى المسيحية.
ويتناول ذلك البحث خصوصية الطقس الديني والبعد الروحاني في الأديرة والتكايا في كل من العصرين القبطي والإسلامي، ومدى التأثير والتأثر الذي يلاحظ في هيكل البناء والرمزية المعمارية لكل منهما، وسوف يتناول البحث- أيضًا - مدى التماثل في فكرة العبادة والطقوس... وغيرها من الممارسات الدينية التي عبرت عن هوية دينية لها خصوصيتها إلا أنها تؤكد مدى الترابط في الفكر الروحاني الممتد من العصر القبطي للعصر الإسلامي.
المرزبان, هالة. (2024). الدلالات الرمزية للطقوس الروحانية في العمارة الدينية (الأديرة والتكايا نموذجًا بين التأثير والتأثر). مجلة الدراسات الإنسانية والأدبية, 31(2), 989-1004. doi: 10.21608/shak.2025.344966.1724
MLA
هالة المرزبان. "الدلالات الرمزية للطقوس الروحانية في العمارة الدينية (الأديرة والتكايا نموذجًا بين التأثير والتأثر)", مجلة الدراسات الإنسانية والأدبية, 31, 2, 2024, 989-1004. doi: 10.21608/shak.2025.344966.1724
HARVARD
المرزبان, هالة. (2024). 'الدلالات الرمزية للطقوس الروحانية في العمارة الدينية (الأديرة والتكايا نموذجًا بين التأثير والتأثر)', مجلة الدراسات الإنسانية والأدبية, 31(2), pp. 989-1004. doi: 10.21608/shak.2025.344966.1724
VANCOUVER
المرزبان, هالة. الدلالات الرمزية للطقوس الروحانية في العمارة الدينية (الأديرة والتكايا نموذجًا بين التأثير والتأثر). مجلة الدراسات الإنسانية والأدبية, 2024; 31(2): 989-1004. doi: 10.21608/shak.2025.344966.1724