A desktop application to improve the phonological awareness of Arabic vowels for visual impaired Egyptian children

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الآداب جامعة الإسكندرية

المستخلص

الملخص العربي:
الأطفال الذين يستطيعون التعرّف على أصوات الكلمات، حتى لو لم يفهموا معنى الكلمات، هم أكثر عرضة لأن يصبحوا قراء جيدين. تسمى هذه المهارة الوعي الصوتي (الفونولوجي)، وتزداد قوة مع مرور الوقت وتلعب دورًا كبيرًا في مدى جودة تعلم الأطفال القراءة.
هذه المهارة تتضمن الوعي بعلم الأصوات والقدرة على اللعب بهذه الأصوات. تبدأ هذه المهارة بملاحظة أصوات فردية، ثم دمجها معًا، وأخيرا إزالة أصوات. حيث تساعد هذه القدرة النامية لدى الأطفال الصغار الذين يتعلمون القراءة علي فهم البنية الصوتية للغة والقدرة على سماع هذه الأصوات والتلاعب بها في ذهنك.
إن القراءة والكتابة ضروريان للغاية بالنسبة للمكفوفين لتحقيق المساواة الاجتماعية وإطلاق قدراتهم ومواهبهم. ونتيجة لذلك، يعتبر هذا حقًا أساسيًا لهم في الحصول على عملية تعليمية يضمنها لهم قانون التعليم في كل دولة. حيث أن عدم تلبية الاحتياجات الخاصة لهؤلاء الأطفال قد يكون له عواقب وخيمة على توازن قدراتهم الإدراكية والمعرفية. لذلك، يحتاجون إلى اهتمام خاص في تشخيص اللغة واعتماد نهج إعادة التأهيل للمهارات والقدرات اللغوية.
تتيح التطبيقات المكتبية للطلاب التعلم حتى في وضع عدم الاتصال، على عكس تطبيقات الويب. كما أن التكنولوجيا تساعد أيضًا في إبقاء الطلاب المكفوفين متحفزين، مما يمكن أن يعزز استخدام المعلومات من خلال تمكين التعاون بين الطلاب المكفوفين، يمكن لهذه التطبيقات أن تعزز التعلم من نظير إلى نظير بشكل أكبر. بشكل عام، يمكن لهذه العوامل أن تحسن بشكل كبير الوعي الصوتي ومهارات التمييز لدى الطلاب المكفوفين.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية