الفن ودوره كأحد الدعائم الثقافية في المجتمع المصري قبل ثورة ١٩١٩م

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان

10.21608/shak.2024.290770.1640

المستخلص

إن وجود الفن يرتبط دائماً بالظروف الاجتماعية الخاصة بكل مجتمع ويتطور وفقاً لعاداته ولقوانينه ويؤكد التاريخ الاجتماعي للفن أن الأشكال الفنية لا تنشأ عن وعي فردي فقط، وإنما هي أيضاً تعبير عن نظرة يحددها المجتمع تجاه العالم ككل.
إن الإنسان لا يكتفى بأن يكون فرداً منعزلاً، لذا فهو دائماً يطمح في أن يجعل فرديته اجتماعية، هكذا يصبح من شأن الفن أن يحقق للإنسان تكامله ويعيد الوحدة بين الفرد والجماعة، لأن الفن الذي يشكل وعي الإنسان هو أداة لإدماج الفرد بالمجموع.
ومنذ العهود البدائية نشأ الفن وتطور كإنتاج جمعي بالدرجة الأولى، وكنشاط إنساني وليد عصره ويعكس الأفكار والمشاعر السائدة، بل وحاجات الإنسان.
إذا نظرنا إلى الثقافة المصرية لوجدناها أيضاً مكونة من خليط من العناصر والسمات تراكمت عبر القرون السابقة نتيجة لظروف عديدة مر بها المجتمع، فهي مزيج من الثقافة المصرية القديمة واليونانية والرومانية والإسلامية والتركية والفرنسية والإنجليزية، إلا أن هذه العناصر شكلت في النهاية ثقافة مميزة ذات طابع خاص تميز بها المجتمع المصري.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية