منهجية الشاهد في كتاب الظاء للمقدسي 763هـ ودوره في بناء المعجم.

المؤلف

أستاذ اللغويات المشارك في جامعة الطائف.

10.21608/shak.2024.381788

المستخلص

عرف رواد الصناعة المعجمية العرب الشواهد من الشعر والنثر لكل مدخل في معجماتهم تقريباً منذ القرن الثامن ميلادي، واستخدمت بدرجات متفاوتة من المهارة والكثرة.
إذ احتل الشاهد مكانة مهمة في المعاجم العامة والخاصة، ذلك لأن دلالة الكلمة لا تكون واضحة الا بالشاهد، وقد تنبه العلماء العرب الى هذه الأهمية فقرروا أن المعجمية السليمة في جوانبها وأشكالها لابد أن تعتمد على الشواهد ومن هؤلاء المقدسي في كتاب الظاء، والذي حظى بأهمية كبيرة باعتباره أوسع الكتب في الكلمات الظائية وتفرده بشواهد متعددة من الشعر والنثر والقرآن والحديث النبوي، مع تميزه بالترتيب الصرفي لمداخله.
 فجاءت هذه الدراسة لتكشف عن مدى اعتماد المقدسي على الشاهد والمنهجية التي سار عليها، وكيف استطاع أن يوظف الشاهد في شرح مداخله بما تضمنته من مسائل لغوية مختلفة، وعرفتها في سياق تعبيري متداول بما يعكس ثقافة المجتمع اللغوي وذاتية اللغة في أبعادها الرمزية والتداولية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية