موقف الفكر الإسلامي الحديث من خوارق الأنبياء دراسة تحليلية نقدية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية دار العلوم المنيا

المستخلص

المستخلص
يأتي هذ البحث ليلقي الضوء على موقف الفكر الإسلامي الحديث من خوارق الأنبياء بشكل عام ومن خوارق النبي الخاتم ورسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بشكل خاص، وسوف نتعرف من خلال هذا البحث على كيف أن مفهوم الخوارق يشتمل على المعجزة والكرامة وغيرها، ثم نتوقف لنكشف عن إمكانية حدوث الخوارق، ونستبين تلك العلاقة بين الخوارق والنبوة وهل هي علاقة ضرورية أم لا؟ ثم نقوم بتحليل رؤية المفكرين المسلمين لخوارق الأنبياء السابقين؛ وكيف أنهم يرون أن تلك الخوارق كانت تناسب هذه العصور القديمة حيث كان الناس في طور أقرب إلى طور الطفولية فلا يقتنعون إلا بالعجائب والخوارق المحسوسة، ونعرض لبعض تلك التأويلات التي قدّمها بعض المفكرين لهذه الخوارق لتبدو موافقة للنظام الطبيعي، ثم يركز هذا البحث على موقف المفكرين المسلمين من خوارق النبي الخاتم (محمد) صلى الله عليه وسلم؛ حيث إنهم يرون أن القرآن الكريم كان المعجزة الكبرى لسيدنا محمد والتي تحدّى بها قومه والمشككسن في رسالته، ثم اختلفوا حول الخوارق المادية المنسوبة له فمنهم من أنكرها تمامًا، ومنهم من أيدها وقدّم الردود على المنكرين، والبعض قدّم تأويلات لكثير من هذه الخوارق مثل الإسراء والمعراج وانشقاق القمر وغيرها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية