المعالجة السينمائية لقضايا تجديد الخطاب الديني دراسة تحليلية لفيلم الضيف

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الاداب جامعة قناة السويس الاسماعلية

المستخلص

تزداد أهمية الدراما كأداة من أدوات التأثير في المجتمع لما تتمتع به من مقومات لجذب الانتباه والتأثير الفعال النابع من تجسيدها لواقع الحياة وقضايا الإنسان بكافة أشكالها.
فتحتل الدراما مكانة هامة لدى الجمهور فهي تشبع احتياجاته، وتقوم وسائل الإعلام بالإقناع عن طريق التأثير الذي تتركه مضامينها على الأشخاص الذين يتعرضون لها بقصد تغير الصورة الذهنية للجمهور هذا التغير بواسطة الاتصال الجماهيري.
ومن هنا جاءت فكرة البحث الراهن حيث ترى الباحثة ان الشاشة اختصرت من خلال فيلم الضيف موضع الدراسة والتحليل مفاهيم وأمور وإشكاليات لخصت وحددت المنطلقات والمحددات الأساسية لتجديد الخطاب الديني والقضايا المرتبطة بتجديد الخطاب الديني.
تتصدى الدراسة لبحث إشكالية اشتباك السينما مع قضية تجديد الخطاب الديني، ونظراً لما أثارته هذه القضية من زخم في المجال العام فإن الباحثة حاولت رصد هذا الصدى في السينما من خلال فيلم الضيف الذي حمل رسائل واضحة ومكثفة عبر ما طرحه من أفكار ونقاشات وحوارات مطولة حملت رسالة واضحة من خلال محاور متعددة تدور كلها في فلك الخطاب الديني مثل الحجاب، وصورة الآخر غير المسلم والخلافة وغيرها من المفاهيم الدينية التي صارت راسخة في الوجدان الجمعي من ناحية وصارت بمثابة العقائد في الوجدان الأصولي من ناحية أخرى، وحاول الفيلم أن يبرز أفقين في تناول تلك القضايا، أفق منفتح استوعب ضرورة تجديد الخطاب الديني والتعامل بفكر متسامح ومتعايش من خلال بطل الفيلم.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية