أغوات الحرم النبوى الشريف ودورهم الاقتصادى فى مصر إبَّان العصر العثمانى (923- 1212هـ/ 1517- 1798م) دراسـة وثائقيـة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الآداب جامعة دمنهور محافظة البحيرة

المستخلص

جعل الله الحرمين الشريفين فى مكة المكرمة، والمدينة المنورة مثابة للناس، وأمنا، ومهوى لأفئدة الخلق إلى يوم الدين، حيث يتطلع إليهما كل مسلم شوقًا وحبًا. وكل مؤمن له من نفسه سائق إلى المدينة المنورة؛ لمحبته فى النبى (صلى الله عليه وسلم)، لذا فقد زهت المدينة المنورة (يثرب قديمًا) على جميع المدن، ونالت تقديسًا، وشرفًا، وفخرًا بهجرة النبى محمد (صلى الله عليه وسلم)، وإقامته ومن ثَمَّ مثواه، مما أكسبها منزلة ومكانة لدى جميع المسلمين. وتحوى المدينة المنورة المسجد النبوى الشريف، موضع التقديس والإجلال، الذى تهفو قلوب المسلمين إليه - كالمسجد الحرام بمكة المكرمة - وتنعم بالصلاة فى روضته الشريفة.
والدراسة التى بين أيدينا لأغوات الحرم النبوى الشريف ودورهم الاقتصادى فى مصر إبَّان العصر العثمانى، تحاول توضيح بعض النقاط، والإجابة عن بعض التساؤلات منها:
1ـ التعريف بالأغوات، ومصادر جلبهم، وظروف قدومهم لمصر، وانتقالهم إلى المدينة المنورة.
2ـ التعرض للوظائف التى شغلها الأغوات فى خدمة الحرم النبوى الشريف، وكيفية وشروط الالتحاق، والتدرج فيها، وأبرز من تولاها من الأغوات، والعوائد المادية، والعينية التى كانوا يتقاضونها فى تلك الوظائف.
3ـ تناوُل الدور الاقتصادى الذى لعبه أغوات الحرم النبوى فى مصر، قبل، وأثناء، وبعد شغلهم لوظائف الخدمة فى الحرم النبوى الشريف، وذلك بدخولهم مجال الالتزام على الأراضى الزراعية بطرق مباشرة، أو عن طريق الالتزام من الباطن من خلال الإسقاط، أو الشراء، كما مارس بعضهم نشاطًا تجاريًا عن طريق بعض المعاملات التجارية، كالشراء بنوعيه: الصريح، والباطن، وكذلك البيع، والإيجار للأراضى، والعقارات وغيرها، سواءً بشكل مباشر، أو عن طريق وكلائهم فى مصر، ومن ثَمَّ تقييم هذا النشاط الاقتصادى للأغوات، ومردوده على المجتمع المصرى فى العصر العثمانى.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية