الثورة الصامتة الحركة النسوية وتأثيرها على المجتمع المصري "دراسة حالة علي عينة عشوائية من الإناث من محافظة الدقهلية والغربية ودمياط"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المعهد العالي للخدمه الاجتماعيه بالمنصوره

المستخلص

المرأة نصف المجتمع. مقولة دائماً ما ترددت على ألسنة الكثير وخاصة الرجال قبل النساء، بل منهم من يقول أنها المجتمع كله. إن جميع الأديان مجدت دور المرأة في المجتمع ودعت للحفاظ عليها، بل وجعلت المرأة قرينة الرجل في كل شيء. فقد جاء في الكتاب المقدس الآية القائلة: "المرأة خلقها الله معينة الإنسان نظيره"، وفي القرآن الكريم جاء في سورة الحجرات قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِير ﴾.
إن حركة المرأة النسوية نشأت بعد أن غفل المجتمع عنهن، وعامل المجتمع المرأة على أنها سلعة تُباع وتُشتري، فانتفضت ثورة النساء الصامتة مُعلنة الحركة النسوية للتنديد بحقوقهن مطالبين بتمكينهن في العمل العام والمجتمعي مساوةً بالرجل وإعطاهن الفرصة لإثبات دورهن الحقيقي والفعَّال.
لذلك جاء عنوان البحث تحت مُسمي "الثورة الصامتة" وليس من فراغ حيث كانت ولا زالت حركة المرأة نحو الحرية من قيود المجتمع والأسرة نحو التمكين المجتمعي هي ثورة حقيقية وحركة نسوية انتشرت في شتي بقاع الأرض، مُعلنة للعالم بأسرة أن النساء ليسوا عبيداً للذة، ولا يخضعن لهوا الرجل، إنهُن روحٌ ولهم حق كالرجال وعلى المجتمع احترام حقوقهن وإتاح الفرص لهُن في سبيل تقدم المجتمع ورُقيه.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية