صورة المتنبي في الرواية العربية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية دار العلوم- جامعة المنيا

المستخلص

صورة المتنبي في الرواية العربية: تستشرف صورة المتنبي خارج النمط الشعري عبر روايتين هما: " المتنبي يعود من جديد" و" رباط المتنبي"، ففي الأولى حضر المتنبي فيها عبر الحلم المنامي لبطل الرواية (أحمد) باستخدام الطلسم، وكان حضوره مرتبطا بالجانب السلوكي بشكل كبير، فظهر "المتنبي" كثير الاعتزاز بالنفس، لديه ثقه مبالغ فيها، دافع عن نفسه وعما أثير حوله من إشكالات ومقولات نقدية وبلاغية، تحدث كثيرا بلغة الأنا والذات، الأمر الذي جعل من سلوكه صورة مناقضه لبعض القيم التي بالغ في نشرها في شعره.
الرواية الثانية: رواية "رباط المتنبي"، لم يجد "المتنبي" ألا بيت الاستاذ الذي استدعى المتنبي عبر مرض (الذهان) فحل الأستاذ في عصر المتنبي، أو حل المتنبي في عصر الأستاذ، بدت من لحظة اعتقال "المتنبي"، وصولا إلى دخوله مستشفى الأمراض العقلية، وصولا بعد ذلك إلى محاولة التعافي من هذا المرض، إلا أن الجانب الفكري والوجداني الذي يهيمن على العالم العربي في الوقت الحاضر، هو الذي كان مؤثرا بشكل كبير على أحداث هذه الرواية، فتجلت العديد من القضايا التي حاول الكاتب معالجتها: ازمه المثقف العربي، وماهية اللغة ومكانتها، العلاقة بين المثقف والسلطة، وانتهت الروايتان بهروب المتنبي من الواقع، وهو هروب مشابه للهروب المتنبي الحقيقي من الواقع السياسي في فترة حياته.
وقد جاءت الدراسة في ثلاثة محاور:
المحور الأول: عتبات السرد: وفيه كشف عن العلاقة بين العنوان والغلاف، ومعطيات النص الروائي.
المحور الثاني: "رواية المتنبي يعود من جديد" للكاتب "عبد الله الجيكاني"، وقفت الدراسة مع الجوانب السلوكية للمتنبي".
المحور الثالث: "رواية رباط المتنبي" للكاتب "حسن أوريد"، وتوقفت الدراسة أمام عدة قضايا فكرية. ثم رصد لأهم نتائج الدراسة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية