مورفولوجيا مسرح الطفل ( ذوى الاحتياجات الخاصة نموذجا)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

اكاديمية الفنون

المستخلص

 
تقدم دراما مسرح الطفل شكلاً من أشكال سلوكياته وتصرفاته الواقعية بوصفها تمظهرات لأداته الانفعالية ووقائع أفعاله وردود تلك الأفعال الملموس، فالمسرح بالنسبة للطفل يعد تجربة سيكولوجية ووجدانية وروحية وعقلية وذهنية تستولى على أداءه كممثل أو متلقى وتصير جزءًا من كيانه الإنساني، كما يخلق أداء الشكل الحوارى على مسرح الطفل علاقات متينة ويفتح قنوات اتصاليه بين الطفل والآخر، ومسرح الطفل هو أداة للتغيير وليس للتعبير فقط حيث أن الطفل هو نقطة البداية المنطقية لأعضاء المجتمع وينبثق من هذا التغيير إنتاج الطفل لأفكار ورؤى وتصورات تتلاءم مع صورة العالم المحيط به بوصفه كيانًا ماديًا وبنية ذهنية تمثل جزءًا لا يستغنى عنه ضمن جسم كلى فاعل في المجتمع، وصولا بذلك إلى ما يجب أن تكون عليه العلاقة بين الطفل ومحيطه .
برغم تعدد وسائط أدب الأطفال، إلا أن لمسرح الطفل أهمية خاصة بين تلك الوسائط وذلك لما يتسم به من قدرة على تجسيد، وتشخيص الحوادث أمام الأطفال، مما يساعد الطفل على الاندماج مع مجتمعه سيكولوجيًا وسسيولوجيًا، وقيام الطفل بتمثيل الدور المسرحي فهو يلعب جزءًا من نفسه (ذاته) أو قد يأخذ دورًا مألوفًا أو قد يجرب دورًا غير مألوف، كما أن الدراما الإبداعية التي يتضمنها مسرح الطفل أصبحت رافد نوعى لفئة الأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة ولكن بالمحتوى والشكل الذي يناسبهم على خشبة المسرح. وتحاول الباحثة في ذلك البحث الإجابة عن عدة تساؤلات وهى:
ما المقصود بمورفولجيا مسرح الطفل؟ وكيف تطورت الدراما الإبداعية لمسرح الطفل من حيث الشكل والبنية؟ وهل مسرح الطفل من ذوى الاحتياجات الخاصة استعراض بإنسانية القائمين علية؟ أم هو تفعيل للدور الاجتماعي والفني والإنساني لهؤلاء الأطفال من خلال مسرح خاص بهم؟

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية