المجاهرون بالزندقة والمتهمون بها وأثرهما على المجتمع الأندلسي (منذ عصر الإمارة الأموية وحتى سقوط دولة المرابطين) (خلال عصري ملوك الطوائف والمرابطين) (138هـ - 541هـ/ 756م – 1146م)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم التاريخ

المستخلص

المجاهرون بالزندقة والمتهمون بها وأثرهما على المجتمع الأندلسي
(منذ عصر الإمارة الأموية وحتى سقوط دولة المرابطين)
(خلال عصري ملوك الطوائف والمرابطين)
(138هـ - 541هـ/ 756م – 1146م)
تنوعت ظاهرتا الزندقة والكفر في المجتمع الأندلسي بأكثر من منظور، منها: الخروج عن الملة بالجهر والفعل والقول الصريح علانية أمام الناس، ومرة أخرى باتهام البعض بالزندقة تنكيلًا وانتقامًا لأسباب سياسية، أو دينية، أو اجتماعية، أو لكل ما سبق، وهي مسألة شائكة تستحق البحث والدرس.
أسباب اختيار الموضوع:
من أهم الأسباب التي دفعتني لاختيار هذا الموضوع: قلة الدراسات التي تناولت الزندقة والزنادقة وأثرهما على المجتمع الأندلسي مما يُعَدُّ تناولًا جديدًا في حقل الدراسات الفكرية والاجتماعية في الأندلس إلى حد كبير، وهو الأمر الذي يشكل أهمية تستحق البحث والدرس.
مشكلة الدراسة:
من صعوبات الدراسة ندرة الدراسات التي تناولت الزندقة والزنادقة وأثرهما على المجتمع الأندلسي، ناهيك عن أن أغلب كتب الزنادقة قد فُقِدَتْ كلها تقريبًا ولم يَعُدْ بين أيدينا منها إلا شذرات ضئيلة؛ مما احتاج لمزيد من التنقيب في ثنايا المصادر والإشارات المرجعية في الأبحاث والدراسات الحديثة؛ مما مكَّنَّا في النهاية من الوصول إلى الصورة التي خرج بها البحث.
يلاحظ من خلال الحالات الواردة بالدراسة أنها تمتد زمانيًّا طوال وجود دولة الإسلام في الأندلس تقريبًا مما يعني أنها ملازمة لتاريخ البلاد الأندلسية. كما أن الحالات تتوزع على مناطق مختلفة من الأندلس.
خطة الدراسة:
تم تقسيم الدراسة إلى مبحثين اثنين: تناول المبحث الأول: الزنادقة المجاهرين، أما المبحث الثاني فتناول: المتهمين بالزندقة، وأخيرًا ضمنت خاتمة الدراسة: النتائج التي توصل إليها الباحث، واختتم البحث بالملاحق وثبت المصادر والمراجع.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية