رفع الكفاءة اللسانية للنص التعليمي: دراسة في ضوء اللسانيات التعليمية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم اللغة العربية، كلية الألسن، جامعة كفر الشيخ.

المستخلص

عند إكساب أي متعلم لغة فإننا لا نقدم اللغة باعتبارها نظاما من الأصوات والبُنى الصرفية والتركيبية فحسب، وإنما نقدم له نموذجا لغويا توظَّف فيه تلك القواعد اللغوية في سياقها الاجتماعي والثقافي. ومن هنا فإن عزل النص اللغوي التعليمي عن الأدوات اللسانية ومنجزاتها يعد هدرا للمنجز اللساني، وفشلا في التنسيق، فإذا كانت المناهج التعليمية تعتمد على تحليل النصوص اللغوية اعتمادا كليا في تعلمها فإن الحاجة تصبح ضرورة لتوظيف المبادئ والإجراءات اللسانية لتقديم المناهج التعليمية وفق سياقها الاجتماعي والثقافي بشكل يسمح بتفاعل المتعلم معها.
لذلك ينعقد هذا البحث على سؤال مركزي رئيس: كيف يمكن رفع الكفاءة اللسانية للنص التعليمي؟
وللإجابة على هذا السؤال انطلق البحث ممهدًا ببيان دور التخطيط اللغوي ودوره في رصد المشكلات اللغوية، واستشراف المستقبل، وكذلك التعريف باللسانيات التعليمية، وبيان مدى أهميتها، ثم عرض العلاقة بين النص التعليمي ومستويات تحليله، ثم بيان دور اللسانيات الصوتية والنصية والتداولية في رفع كفاءة ذلك النص، مردفا ذلك بنموذج تطبيقي يعبر عن تلك الرؤى النظرية.

الكلمات الرئيسية