صفات الله الفعلية المتوهم إشكالها، صفة التردد نموذجًا. دراسة نقدية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة طنطا، كلية الآداب، قسم اللغة العربية

المستخلص

صفة التردد من الصفات الفعلية لله () التي أحدثت إشكالية في فهمها وإضافتها لله () وقد وردت هذه الصفة في الحديث القدسي الصحيح: "وما ترددت في شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن يكره الموت، وأكره مساءته،"، فهل التردد المضاف إلى الله () في الحديث يكون صفة لله أم لا؟
ولأهل العلم مسلكان في هذا؛ المسلك الأول: إجراء الحديث على ظاهره، وذلك بإثبات صفة التردد لله ()، مع القطع بكون تردده ليس ناشئًا عن الجهل، أو عدم قدرة، فهذا تردد المخلوق؛ بل هو تردد مع كمال العلم وكمال الحكمة، فلا نقص فيه.
المسلك الثاني: تأويل الحديث وصرفه عن ظاهره، وذلك بنفي صفة التردد عن الله () بتأويلات مختلفة. وقد عرضنا للمسلكين في البحث.
وقد جاء البحث في مقدمة، وثلاثة مباحث، وخاتمة.
المبحث الأول: المراد بالصفات الفعلية لله ()، ومفهوم الإشكاليات. وفيه مطلبان:
المطلب الأول: صفات الله () المعتُقَد فيها وأقسامها.
المطلب الثاني: الإشكاليات والمشكلات...ماهيتهما، والفرق بينهما.
المبحث الثاني: إشكاليات روايات الحديث. وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: رواية أبي هريرة ().
المطلب الثاني: رواية عائشة (رضي الله عنها).
المطلب الثالث: رواية أنس بن مالك )).
المطلب الرابع: رواية ميمونة (رضي الله عنها).
المطلب الخامس: رواية ابن عباس ().
المبحث الثالث: إشكالية وصف الله () بالتردد. وفيه ثلاثة مطالب.
المطلب الأول: التردد لغة واصطلاحًا.
المطلب الثاني: أقوال أهل العلم في ثبوت صفة التردد لله ().
المطلب الثالث: موقف المخالفين في إثبات صفة التردد ونقده.
الخاتمة: ذكرت فيها أهم نتائج البحث والتوصيات.

الكلمات الرئيسية