Le littéraire et l'extra-littéraire dans " Le Fleuve détourné " de Rachid Mimouni

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

(Professeur adjoint à la Faculté des Lettres, Université de Kafrelsheikh)

المستخلص

Rachid Mimouni, l'un des écrivains algériens de graphie française les plus distingués et les plus importants durant la deuxième moitié du XXe siècle,  se distingue par une écriture et un style incomparables, qui nous ont poussé à lire et à analyser l'un de ses romans les plus symboliques: " Le Fleuve détourné" qui est aussi un bon témoignage de la modernité de la littérature algérienne d'expression française durant les années 1980. La problématique de la recherche porte comme titre " Le littéraire et l'extra-littéraire dans " Le Fleuve détourné " de Rachid Mimouni".
 
رشيد ميموني هو أحد أهم الكتاب الجزائريين الناطقين بالفرنسية خلال النصف الثاني من القرن العشرين.  يتميز بكتابة وأسلوب لا مثيل لهما، مما يحثنا على قراءة وتحليل واحدة من أكثر رواياته الرمزية تسمي "النهر المتحول "؛  وهي رواية رائعة وغريبة كما أنها تعد شهادة جيدة على تجديد وحداثة الأدب الجزائري الناطق بالفرنسية خلال فترة الثمانينيات؛ وفيها يقوم البحث على محورين أساسيين هما الأدب وما وراء الأدب.
فيما يخص الجانب الأدبي في "النهر المتحوّل" فقد بدأنا تحليلنا له ابتداء من عنوان الرواية حتى نهايتها مروراً بعناصر أخرى مثل الافتتاحية والسرد والخيال والأسطورة والجانب الشرطي. نحن أمام رواية تتميز ببنية غير عادية ؛ حيث يجد القارئ بعضا من الصعوبة في الربط بين أحداثها المبنية على قصص متنوعة ومتميزة بوفرة الشخصيات الميمونية.
وأما ما وراء الأدب فهو أيضا يظهر بقوة في الرواية من خلال المؤشرات المكانية والزمانية وكذا الوضع السياسي والاجتماعي والديني للجزائر. كما نلاحظ أن رشيد ميموني يستنكر كل ما يحدث علي الأراضي الجزائرية بعد الاستقلال. وقد برع ميموني أيضا في تجسيد واقع الحياة اليومية الجزائرية من خلال إبداعه الرومانسي الذي يعلن من خلاله عن الشرور التي تنخر في المجتمع الجزائري ويطلق أيضا لائحة اتهام ضد الوضع الخطير للغاية في بلاده.

الموضوعات الرئيسية