حديث القرآن الكريم عن جهر الأفراد بالمعصية " دراسة تحليلية "

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الآداب- جامعة كفر الشيخ

المستخلص

ملخص البحث باللغة العربية
يدور البحث حول ذكر بعض النماذج من الأفراد الذين جهروا بمعاصيهم من خلال حديث القرآن الكريم عنهم، وصاروا يتباهون بهتك ستر الله تعالى عليهم, ويفتخرون بفعل ما حرم عليهم, وهذا يغري غيرهم بمقارفة المنكرات, وفعل الموبقات, وفي ذلك ترويج لانتهاك الحرمات، وبسبب ذلك ينزل عقابه على من جهر بمعصيته, فتحل الأزمات والنكبات بهم, وتظهر فيهم الأوجاع والأمراض والآفات التي لم تعرف في من سبقهم.
وقد ذكرت بعد التمهيد ثلاثة مباحث عن جهر الأفراد بالمعصية, وهي كالآتي:
المبحث الأول: الجهر بالشرك ومثلت له بفرعون الذي ادعى الربوبية والألوهية، والنمرود الذي ادعى الإحياء والإماتة، وصاحب الجنتين الذي أعلن أن الساعة غير آتية.
والمبحث الثاني: الجهر بالرذائل ، وذكرت فيه جهر امرأة العزيز بمراودتها ليوسف  ، وقد أمرت بالاستغفار والتوبة والرجوع عما همَّت به. وقارون الذي غره ماله فبغى على قومه, فنزل العقاب به, وأصبح عبرة لغيره.
والمبحث الثالث: الجهر بالعصيان ومثلت فيه لإبليس الذي جهر بالعصيان, وخرج بسببه من جنة الرحمن، وأصبحت النار مستقرا له ولكل من اتبع هواه . وقابيل الذي قتل أخاه, فعاقبه الله بالخسارة والندامة, وأصبح عليه كفل من كل نفس قتلت مظلومة إلى يوم القيامة.

الكلمات الرئيسية