دار الضيافة والوفود وأثرها في الإسلام (١ – ١١هـ)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية العلوم الاجتماعية - جامعة جدة- المملکة العربية السعودية

المستخلص

تناول موضوعي الذي جاء تحت عنوان " دار الضيافة والوفود في الإسلام " تاريخ دار الضيافة في الإسلام متى تم إنشاءها وأول دار خصصت للضيافة والوفود ، وهل هناك فرق بين المدلولين ، وأفردت لذلك مقدمة وتمهيد وفصلين بعدة مباحث تناول التمهيد أن العرب هم قوم عرفوا بالكرم ، والجود ، والسخاء وتاريخهم حافل بأسماء عديدة. اشتهرت بالكرم منذ القدم وأن مكة والمدينة أشتهر سادتها بذلك . ثم تناول الفصل الأول مبحثين الأول المقصود بدار الضيافة والوفود ، ومعناها اللغوي والاصطلاحي . والفصل الثاني تناول مبحثين الأول تحدثت عن دار الضيافة وأن المدينة اشتهرت في الإسلام بأنها دار ضيافة المسلمين باستضافتها المهاجرين ، وإن الصحابة كان لهم القدح المعلى في ذلك حتى خصصت بعد ذلك دار لضيافة عرفت بالدار الكبرى ، ثم تناول المبحث الثاني دار الوفود ، وهي دور الأنصار إذا استقبلت وفود الرسول صلى الله عليه وسلم القادمين لإعلان اسلامهم أو تلقي التعاليم الدينية وكانت تلك الدور مكان لإضافة جموع القادمين من كافة أنحاء الجزيرة العربية . وكان يتطلب هذا الأمر الإقامة والضيافة حتى يتسنى لهم مقابلة الرسول صلى الله عليه وسلم الذي ضرب لهم قبة بالمسجد لاستقبالهم ، ولذلك تعددت الدور ، وكان أول دار خصصت للوفود هي دار رملة بنت الحارث وأوضحت الأسباب التي دفعت لاتخاذ دار الوفود كما بينت أن هذه الدور جميعاً كانت دار ضيافة المسلمين باختلاف أهداف قدومهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم .

الكلمات الرئيسية