صور الخطاب الإقناعيّ في إنجيل متى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب بجامعة الإسکندرية

المستخلص

يقوم هذا البحث على رصد الصور الحجاجية الإقناعية في إنجيل متى، بوصفه من النصوص العليا التي لها تأثير دينيا وثقافيا واجتماعيا...مع تصنيفها وتبيين مصطلحاتها المختلفة تبعا لقواعد الحجاج وتحليل الخطاب.
ولقد توصل البحث إلى عدة من النتائج منها ما يلي: لقد تعددت الخطابات في الإنجيل، وفي تعددها نجد ظهورا للخطاب الإقناعيّ المنضبط في كلام المسيح وكلام يوحنا المعمدان كما نجد الخطاب الإقناعيّ المغالط في كلام الكتبة والفريسيين وبعض تلامذة يوحنا المعمدان، وأفعال هيرودس...، والخطاب الحجاجيّ المختص بالنصوص الدينية وسياقاتها، ومنها الغيبية، من مثل: الرؤيا، والعرافة، والتنجيم، والفِراسة وهو موجود في الصور الدينية كافة، سواء أكانت سماوية مؤلهة أم كانت أرضية تطورية، ومن آليات التعليل التاريخية التي وردت: الإسناد والقصص والمكتوبات، إضافة إلى الصور البلاغية المختلفة من مثل التشبيه والمثل وحسن التعليل إضافة إلى الحجج الفلسفية كالحجة شبه المنطقية والتعريف فضلا عن المغالطات المنطقية، إضافة إلى الافتراضات المشتركة القائمة على الرأي والقيم مع عدم إغفال الكفاءة والتجربة والشهادة...ونجد في الحجاج استعمالا لبعض الحروف التعليلية كاستعمال بعض الحروف من مثل: لأن، ولكي، وإذ، والفاء، و" من" والشرط بـ "لما"، وقد يكون لحوار حقيقيّ وقد يكون لحوار مُتخيَّل ...

الكلمات الرئيسية