الشخصية في الرواية القصيرة "لغط موتى" ليوسف المحيميد

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ الدراسات الأدبية والنقدية المساعد بجامعة الطائف

المستخلص

تهدف هذه الدراسة إلى التعامل  مع الشخصية بوصفها مكونًا بنيويًّا في نظرية السرد، وهي هنا تتعامل مع النص الأدبي الروائي (لغط موتى) ليوسف المحيميد بوصفه نصًا يبعد كل البعد عن مؤلفه، وهي نظرية موت المؤلف التي أشار إليها تيري إيجلتون في كتابه "مقدمة في نظرية الأدب"() لأننا هنا لا ننظر إلى المعالجة الاجتماعية التي تطرحها الرواية، أو بتعبير آخر الرؤية التي قد تقدمها لنا()، بل نتعامل مع الطرق التي اتبعها المؤلف في عرض شخصيات الرواية القصيرة.
تعتمد هذه الدراسة في منهجها على المنهج الوصفي في إبراز الفوارق بين تناول الرواية الكلاسيكية للشخصية، وتناول الرواية الحديثة لها.
أبرز البحث أهمية الشخصية، وعدم قدرة الروائيين أن يستغنوا عنها. 
والشخصية في الرواية قد تقوم بهذا الدور، وقد تكون هي مصدر سلوى للقارئ على مصائبه، وبلواه في مواجهة المجتمع؛ وقد تكون بالنسبة له المثال الذي به يستطيع أن يواجه مشاكله، كما قد يكون مثالاً آخر يجب الابتعاد عنه، وعن تصرفاته.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية