التنمية للمال في السنة النبوية

المؤلف

أستاذ مساعد في الدراسات الاسلامية - الحديث وعلومه

المستخلص

- إبراز سنة النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع المال وأهمية تنميته.
- فتح المجال لتعليم الناس الحرف المختلفة، لتشجيع الفقراء والمساکين عند أخذ الأموال کيف يمکن أن ينموها، وما أجمل ما قيل في ذلک " أعطني شبکة ولا تعطني سمکة" فإعطاء الأدوات للصيد مع تعليمه الصيد کفيل أن يجعل معه آلاف الاطنان من الأسماک، بحلاف من أعطي سمکة فسينتظر السمکة الأخرى.
- إرساء فکرة المشاريع الصغيرة التي يقدر على إدارتها الفقراء والمساکين عند أخذ الأموال وهي من المعلوم من أحد أسباب تقدم الصين اقتصاديا، بل حتى وهم في بيوتهم، بل وهم صغارهم.
- التدريب المهني وإعادة تأهيل من يتلقون الزکاة مثل تدريب الحرفيين والتجار من أجل تعزيز مهاراتهم وکفاءتهم وتوفير المعدات والآلات اللازمة للأسر المنتجة التي يمکن أن تمارس أنشطة اقتصادية في المنازل أو إنشاء الورش والمصانع لتعليم الخياطة والنسيج وإنتاج الملابس الجاهزة.
- ضرورة زيادة إهتمام الحکومات بواجباتها تجاه الزکاة، بإضفاء الصبغة القانونية الجبرية من جهة الواجبة عليهم الزکاة، واحترام حق الفقراء بالمال، وضمان عدم تهرب أحد من دفع الزکاة ولا يمکن أن تذهب لغير المستحق لها.
- تتولى هيئة کبرى تضم علماء الأمة ومتخصصيها، وتشمل الفقهاء وعلماء الإدارة والمالية، لمعالجة الأمور المعاصرة المتعلقة بالتنمية في کل بلد. والتنسيق والتعاون وتبادل الخبرات بين المؤسسات.
- المسلک الذي سلکته الشريعة أن إخراج المال بشکل عام يحدث رواجا بل يأتي بمال آخر بسبب ذلک الحراک، وعلى رأس ذلک الحراک فرضت الزکاة کوسيلة إجبارية على الأغنياء، وإن استثمار ذلک المال عبر الفقير أو من يقوم مقامه بتلک المهمة تجعل الفقير غنيا، ويخرج هو أيضا زکاة المال.

الكلمات الرئيسية