بلاغة الحجاج في قصة تخلف كعب بن مالك عن غزوة تبوك

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العربية،كلية الآداب،جامعة الإسكندرية

المستخلص

الحديث النبوي الشريف هو المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي؛ومن ثم فهو نص كلي محوري في الثقافي العربية الإسلامية.والحجاج ظاهرة متأصلة وقيمة متجذرة في أعماق منظومتنا الفكرية،وظاهرة ذات أبعاد سرديةوأسلوبية لا تخطئها العين فيها،ولها فيها دواعيها،كما أن لها معانيها ووظائفها البلاغية والتداولية.
وهذا البحث يحاول أن يُسهم في مزيد من الفهم لمنظومتنا الفكرية من هاتين الناحيتين،عبر الولوج من باب الحجاج لدراسة الحديث الشريف،ممثلاً في حديث قصة تخلف كعب بن مالك-رضي الله عنه- عن غزوة تبوك.
ولهذا الاختيار ما يبرره؛ذلك أن الحجاج في هذا الحديث كان مقصودًا متعمدًا، كما كان موظفًا فنيًا لأداء رسالة ما، وهو ماسٌّ بالخطاب مَسَاسَه بالبناء السردي.وقد أغرى هذا بدراسةٍ تحاول تتبع هذه المسألة وسبر أغوارها،وفق منهج وصفيٍّ تحليليّ،قائم على انتقاء عينة عمدية،يغلب على الظن أنها تمثل مجتمع البحث تمثيلاً حَسَنًا.وجاء البحث في خمسة مباحث-بين مقدمة وخاتمة-الأول عن معنى القصة ومعنى الحجاج لغة واصطلاحًا،والثاني:مقدمات الحجاج ومسلَّماته،والثالث:وسائل الحجاج في قصة كعب.أما المبحث الرابع فعن آليات الحجاج في النص،وأخيرًا يأتي المبحث الخامس عن استراتيجيات الخطاب الحجاجي في قصة كعب.

الكلمات الرئيسية