مُخْتَصَرٌ يُذْكَرُ فيه الألِفاتُ المحذوفاتُ والثَّابتــــاتُ، والياءاتُ المحذوفاتُ والثَّابتاتُ، والواواتُ المحذوفـــــاتُ والثَّابتاتُ، وما زِيْدَتْ فيه الواوُ، وما حُذِفَــــــتِ الــــــواوُ، والمقطوعُ من المحذوفِ والموصولُ، وما كُتِبَ مِنْ هاءِ التأنيثِ بالتا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الأستاذ المشارك بقسم القراءات بكلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بجامعة جدة

المستخلص

تناول البحث دراسة وتحقيق مخطوطة لكتاب (مختصر يذكر فيه الألفات المحذوفات والثابتات، والياءات المحذوفات والثابتات والموصول، وما كتب من هاء التأنيث بالتاء) للشيخ أبي بكر بن عبد الغني التونسي المالكي المقرئ، المعروف باللبيب، من علماء القرن الثامن الهجري. من أول الكتاب حتى آخر فَصْـلِ صِفَة الهَمْزَتَيْنِ من الكلمتينِ المفتوحتينِ، والمضمومتينِ، والمكسورتينِ.
يدور الموضوع حول حذف الألفات رسمًا لا نطقًا في القرآن الكريم، ويبرز أهمية الكتاب باشتماله على قواعد حذف الألفات في القرآن الكريم، واطلاعه على أهم مصادر الرسم والقراءات والعربية وذكره للأشهر حال الاختلاف، إضافة إلى مكانة الشيخ أبي بكر بن عبد الغني التونسي المالكي المقرئ، وتعدد مصنفاته.
وقسمت البحث إلى تمهيد وقسمين وخاتمة وفهارس عامة، التمهيد: ذكرت فيه الكتب المصنفة في الألفات، والقسم الأول: الدراسة وفيه مبحثان، المبحث الأول: ترجمة المؤلف، وفيه ستة مطالب: اسمه ونسبه، نشأته وحياته العلمية، شيوخه وتلاميذه، مؤلفاته، مكانته العلمية، وفاته، والمبحث الثاني: دراسة الكتاب، وفيه خمسة مطالب: تحقيق عنوان الكتاب ونسبته إلى المؤلف، منهج المصنف في الكتاب، المصادر التي اعتمد عليها المؤلف في تأليف كتابه، وصف النسخ الخطية ونماذج منها، ومنهج التحقيق، والقسم الثاني: تحقيق نص الكتاب، ثم الخاتمة وفيها أهم النتائج التي توصل لها البحث، والفهارس العامة.
وكان من أهم نتائج البحث: أنَّ ألفاتِ القرآنِ على قراءةِ نافعٍ ثمانيةٌ وأربعون ألفًا وتسعمائةٍ وأربعونَ ألفًا، وسبب حذف الألفات هو كثرة دورانها في القرآن الكريم، كما حذفوا الألف من صالح وليست أعجمية وذلك لكثرة دورانها، وقد تحذف الألف في ألفاظ من مواضع دون مواضع بدون ترجيح، وتحذف كذلك الألف في ألفاظ من مواضع دون مواضع مع الترجيح.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية