منهج رفيق المصري في التأصيل لأبعاد التنمية المستدامة وأهدافها من خلال التفسير الاقتصادي للقرآن الكريم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس الدراسات الإسلامية بقسم اللغة العربية كلية الآداب جامعة طنطا

المستخلص

عرَّف البحث بالدكتور رفيق المصري، وبمعالم منهجه في تفسيره الاقتصادي، وطرائقه في الاستدلال بأصول التشريع للتأصيل لأبعاد التنمية المستدامة وأهدافها، ونقد تفسيره نقدًا موضوعيًا، بيَّن أبرز مزاياه، وأهم ما يؤخذ عليه. وذلك بهدف التعرف على جهود عالم معاصر في التأصيل لأبعاد التنمية المستدامة وأهدافها، باعتبارها قضية من أخطر القضايا التي تشغل العالم بأسره، وإبراز منهجه واتجاهاته وطرائقه في تحقيق أهدافه، للخلوص إلى تحديد أوجه الإفادة من دراسة أبعاد التنمية المستدامة وأهدافها في التفسير الاقتصادي وتطبيقها في الواقع المعاصر.
وتعتمد الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، وتنقسم إلى ثلاثة مباحث: الأول: اتجاهات التفسير الاقتصادي في التأصيل لأبعاد التنمية المستدامة وأهدافها، والثاني: منهج الاستدلال للتأصيل لأبعاد التنمية المستدامة وأهدافها، والثالث: تقييم تأصيل التفسير الاقتصادي لأبعاد التنمية المستدامة وأهدافها.
وتوصلت الدراسة إلى نتائج منها: إماطة اللثام عن مميزات التفسير الاقتصادي للقرآن الكريم في تأصيله لأبعاد التنمية المستدامة وأهدافها، والتحقق من مناسبة معالجته لواقعنا المعاصر، والإسهام في علاج مشكلة عالمية كبرى، بما يكفل للحياة الإنسانية الدوام والاستقرار، ويحفظ بيئتها من الاختلال والتصدع والانهيار.
وأوصت الدراسة العلماء المصنفين بالتحري فيما يكتبون وينقلون، والرجوع إلى أهل العلم المتخصصين في المسائل المتخصصة، وطالبت عامة المسلمين بتطبيق أهداف التنمية المستدامة فهي من صميم ديننا، ونادت العالم بأسره بالتزام تحقيق أهدافها، ودعت الباحثين إلى دراسات علمية حديثة تثري الفكر الإسلامي المعاصر، ومنها إبراز جهود علماء المسلمين في الدعوة لتحقيق أبعاد التنمية المستدامة وأهدافها.

الموضوعات الرئيسية