تطور طرق النقل والمواصلات فى دمشق وأثره على حرکة التجارة فى ظل التنظيمات العثمانية1864 – 1914م

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب - جامعة المنوفية

المستخلص

تعد دراسة طرق النقل والمواصلات من الدراسات الهامة التى أوضحت الصراع والأطماع الأجنبية على ولايات المشرق العربى فى العهد العثمانى عامة, ومدينة دمشق خاصة.
ساهمت طرق النقل والمواصلات بصورة کبيرة في تسهيل حرکة النقل والتجارة، والتطوير الداخلى للمدينة بنفس القدر، فليس هناک من مدينة أو عاصمة إلا وتکون متعلقة أو مرتبطة بنظام الطرق وتطوير الشبکات. وتعد وسائل المواصلات من المقومات الأساسية التى تساهم بشکل کبير فى التنمية الاقتصادية لأى دولة, حيث يعتمد التبادل التجارى على مدى توافر وسهولة طرق النقل ووسائله, والتى تؤدى دوراً مهماً فى ترابط أجزاء البلاد, ووحدة السکان وتوثيق الروابط الاجتماعية والتبادل التجارى. ومدينة دمشق هى منارة الشرق ولؤلؤته, وهى تشکل رکناً أساسياً فى الوطن العربى من جهة, وأساسى فى البحث من جهة أخرى, حيث طرأ على المدينة تطورات اقتصادية صنعتها الظروف التى أدت إلى التطور الاقتصادى وتطوير شبکة الطرق والمواصلات. وتهدف الدراسة إلى بحث وتطور طرق النقل والمواصلات فى دمشق, وظهور الأوروبيين بصورة واضحة فى القرن التاسع عشر واستثمار رأس المال بأشکال مختلفة للاستغلال والنهب الاستعمارى من خلال فتح باب الاستثمارات وذلک عبر الامتيازات الأجنبية.
ومن هنا تأتى أهمية البحث, کونه سيتناول فترة مفصلية من التاريخ العثمانى, وهى فترة التنظيمات والإصلاحات العثمانية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية