الحجاج البلاغي وآلياته في نقد العقل المعتزلي المقامة المارستانية لبديع الزمان نموذجًا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية دار العلوم/ جامعة المنيا

المستخلص

الملخص
يسعى هذا البحث إلى الکشف عن قدرة الحجاج البلاغي على نقد آراء العقل المعتزلي نقدًا فاحصًا، بواسطة إقناع المتلقي والتأثير فيه بالحجج البلاغية والأدلة النقلية والعقلية، وذلک من خلال آليات الحجاج التي وظفها بديع الزمان الهمذاني في مقامته المارستانية لنقد العقل المعتزلي في بعض المسائل التي تضمنتها هذه المقامة.
هذا، وقد أشارت الدراسة إلى أنه يمکن تعريف الحجاج البلاغي بأنه " الحوار القائم على استخدام الأدلة العقلية والنقلية واللغوية بين المتحاجَّيْنِ، بتوظيف آليات البلاغة المختلفة؛ لإثبات الحقيقة التي يريد المُحاجُّ إثباتها؛ بغية الإبانة والإقناع والتأثير في المتلقي"، هذا من ناحية.
ومن ناحية أخرى فقد بينت الدراسة أن للحجاج البلاغي في المقامة المارستانية آليات عديدة ــ طبقا لما فرضته القراءة التحليلية للمقامة ــ منها ما أشار إليه التراثيون في کتاباتهم ومنها ما أشارت إليه الدراسات الحديثة، وقد تمثلت هذه الآليات في أربعة أشياء هي: الحوار السردي، والوصف، والجمع بين الاستدلال العقلي والنقلي أو الجمع بين المذهب الکلامي والاقتباس، والاکتفاء بالدليل النقلي/ الاقتباس لإقامة الحجة على المتکلمين.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية