1- يقابل هذا المصطلح في البلدان العربية " المقصورة " والتي کانت مخصصة لصلاة الأمام أو الخليفة ، والتي شهدت تطوراً ملحوظا من حين الصناعة شمل تخطيطها المعماري وماده بنائها والمساحة التي تشغلها وکذلک العناصر البنائية المرتبطة بها کالمداخل المؤدية اليها والقبة والساباط هذا بالإضافة إلى شتى أنواع الفنون من زخارف بنائية هندسية وکتابية والتي ما زالت بعض أمثلتها موجودة إلى اليوم .
- الکحلاوي ، محمد محمد ، مقاصير الصلاة ﻓﻲ اﻟﻌﺻر اﻻﺳﻼﻣﻲ دراﺳﺔ أﺛرﯾﺔ ﻣﻌﻣﺎرﯾﺔ، ﻛﻠﯾﺔ اﻷﺛﺎر ، اﻟﻌدد اﻟﺛﺎﻟث، ﻣطﺑﻌﺔ ، ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻘﺎﻫرة ، 1989م ، صـ 228
ولمزيد من التفاصيل عن هذا الموضوع أنظر ، سيد ، جمال صفوت ، المحافل الأثرية الباقية بجوامع الأناضول إبان عصر الإمارات الترکمانية والعصر العثماني المبکر" دراسة أثرية فنية " ، المؤتمر الدولي السادس " الآثار والتراث : الأصالة والمخاطر والتحديات ، کلية الآثار – جامعة القاهرة ، 2018م ، ص 1-48
2- ومن أهم أمثلة الاستراحات السلطانية بالجوامع العثمانية تلک الموجودة بالجامع الأخضر في بورصة وهي ملاصقة للمحفل السلطاني مباشرة ، وهي تأخذ التخطيط المستطيل ويزخرفها مجموعة من البلاطات الخزفية ، والاستراحة السلطانية ب يني جامع في إستانبول .
3- سيد ، المحافل ، ص .ص 9-10
4- ÇETİNASLAN. MUSTAFA. OSMANLI CAMİLERİNDE HÜNKÂR MAHFİLLERİ.,pp
5- ÇETİNASLAN. MUSTAFA. OSMANLI CAMİLERİNDE HÜNKÂR MAHFİLLERİ. DOKTORA TEZİ. SELÇUK ÜNİVERSİ TESİ.2012,pp 100.
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86_%D8%A3%D9%88%D9%86%D9%88
7- ÇETİNASLAN. MUSTAFA. OSMANLI CAMİLERİNDE HÜNKÂR MAHFİLLERİ.,pp 102.
8 - استخدمت کلمة المحفل في بعض الآثار الإسلامية في الوطن العربي ولم يکون المصطلح قاصراً علي ترکيا فقط ، فظهر المصطلح بحجة وقف جامع الملکة صفية بمدينة القاهرة .
سيد ، جمال صفوت ، المحافل ، ص ، 2
کما ظهر نفس المصطلح في بعض بلدان المشرق الإسلامي ومنها العراق ، کما ظهر بالمغرب الإسلامي ومنها ليبيا حيث ورد مصطلح المحفل ببعض جوامع طرابلس الغرب ومنها جامع شائب العين (1110هـ/ 1698-1699م)وجامع أحمد باشا القرمانلي (1149هـ/ 1736-1737م)
البهنسي ، صلاح أحمد ، طرابلس الغرب ، دراسة في التراث المعماري والفني ، دار الأفاق العربية ، ط 1 ، 2004م ، ص.ص 48-50 وص.ص 54-57
9- M.Baha tanman ., Mahfil , islamansiklopedisi, c27, Pp.331-333 -
10 سيد ، جمال صفوت ، المحافل ، ص ،
11 - عرفت الفترة الزمنية التي أعقبت انهيار دولة سلاجقة الروم بآسيا الصغرى بعصر الإمارات الترکمانية أو البکوات أو ملوک الطوائف بالمشرق ، ويعد هذا العصر من العصور التاريخية المهمة في سلسلة التاريخ الإسلامي , حيث کانت أغلب هذه الإمارات- إمارات غزاه مجاهدين ضد الفرنجة ولنشر تعاليم الدين الإسلامي , وقد لعبت بعض هذه الإمارات والتي کانت تقوم علي نظام الإخية(الفتوة) دوراً مهماً في حماية ثغور الدولة السلجوقية من هجمات البيزنطيين وفي غزو وضم بعض الممتلکات البيزنطية إليها , واتخذت هذه الإمارات من الدولة السلجوقية أنموذجاً لها , کما کانت للحضارة السلجوقية تأثير کبير علي مدنهم، ولمزيد من التفاصيل عن هذا الموضوع أنظر:
صفوت ، جمال ، العمائر الدينية بغرب الأناضول إبان عصر الإمارات الترکمانية ، مخطوط رسالة دکتوراه غير منشورة – کلية الاثار جامعة القاهرة 2009م
12 - سيد ، جمال صفوت ، المحافل ، ص 12.
Gabriel, A., Monuments Turcs d Anatolie ,2 Vols , Paris 1931-1934,Pp,123-135
Akmaydali , Hüdavendigar , Niğde Sungurbey Camii Pp. 147-178
13- سيد ، جمال صفوت ، المحافل ، ص ، 9.
14- Muzaffer , SUDALI., Hünkâr Mahfilleri , Istanbul, 1958, Pp, 21-78.
15 - کما جاءت مواضع بعض المحافل معلقة بأحد جدران الجامع ومنها المحفل السلطاني بجامع الحميدية (يلدز سراي) وهو محفل معلق بطول الجدار الشرقي للجامع ، والمحفل السلطاني بجامع حاج نوصرت " جامع النصر" وهو محفل معلق بالضلع الجنوبي الغربي للجامع بالطابق الثاني ، کما ظهرت المحافل المعلقة ابان عصر الإمارات الترکمانية ومنها علي سبيل المثال : محفل سنقر بک في نيدا ومحفل محمود بک في قصبه کوي بقصطموني ومحفل الجامع الأخضر في بورصة.
سيد ، المحافل ، ص 15
16 - ASLAN.,OSMANLI CAMİLERİNDE HÜNKÂR MAHFİLLERİ,Pp, 25-327
17-عبد الحافظ (عبد الله عطية)، (2005م)، الآثار والفنون الإسلامية، ط(1)، مکتبة النهضة المصرية، القاهرة ، ص ص 225- 226 .
18- تعرف هذه الطريقة عن الأتراک باسم (کوندکاري) وفي البلدان العربية باسم( التجميع والتعشيق) وعند أهل الصنعة المحدثون باسم( جمعية) ، هذا وقد شاع استخدام هذه الطريقة في أشغال الخشب بعمائر الأناضول منذ القرن الـ 6هـ/ 12م ولعل السبب الرئيس مرجعه في رأي الباحث إلي طبيعة بلاد الأناضول والتي تتسم بالمناخ البارد حيث تسمح هذه الطريقة بوجود مساحات تسمح بتمدد الخشب لوجود فراغات ما بين الحشوات المجمعة .
ومن أهم نماذج المنابر التي نفذت بهذه الطريقة خلال عصر سلاجقة الروم کل من : منبر جامع علاء الدين في قونية (550هـ/ 1155- 1156م) ومنبر الجامع الکبير في سرت(القرن 7هـ/ 13م) ومنبر جامع سارة خاتون في خربوط (القرن 6هـ /12م ) ومنبر جامع ملاطيا الکبير (645هـ/ 1247م) ومنبر الجامع الکبير في سوري حصار (674هـ/ 1275م). کما شاعت هذه الطريقة إبان عصر الإمارات الترکمانية بالأناضول أيضاً ومن نماذجها علي سبيل المثال ما ظهر بمنبر جامع أشرف أوغلو في بايشهر(699هـ/ 1298-1299م) ومنبر أولو جامع في تشورم(706هـ/ 1306م) ومنبر أولو جامع في برجي ( 722هـ/ 1322م) وباب جامع ابن نجار في قصطموني(754هـ/ 1353م) ومنبر جامع محمود بک في قصبه کوي بمدينة قصطموني أيضاً( 768هـ/ 1366م) ومنبر أولو جامع في مانيسا (780هـ/ 1378م) ومحراب جامع طاشکين باشا في دماص کوي(ق 8هـ/14م) ومنبر أولو جامع في بورصه(802هـ/ 1399م)ومنبر أولو جامع في أقسراي (811هـ/ 1408م).
سيد ، المنابر الأثرية الباقية بعمائر الأناضول ، ص.ص 570-572
)
مشاهدة على SCiNiTO