ميناء الطــور دراسة في الجغرافيا التاريخية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية البنات - جامعه کفرالشيخ

المستخلص

تُعد الموانئ أحد المرافق الحيوية بالنسبة للدول لأهميتها الکبيرة باعتبارها المنفذ الذي تمر خلاله التجارة الخارجية من صادرات وواردات وتأثيرها المباشر وغير المباشر على الاقتصاد القومى.
ولما کانت الجغرافيا التاريخية تغطى حيزاً من المعرفة الجغرافية تتعلق بالفترات السابقة کانت هى القادرة على استرجاع الصورة الجغرافية السابقة لميناء الطور منذ الفتح العربي لمصر حتى الفتح العثمانى.
فلقد شاءت الظروف أن يکون قيام دولة سلاطين المماليک في مصر والشام في منتصف القرن الثالث عشر الميلادي مصحوباً بازدهار طريق البحر الأحمر ومواني مصر، واضمحلال ما عداه من طرق التجارة الرئيسية الأخرى بين الشرق والغرب.

يتناول هذا البحث بالدراسة ميناء الطور منذ الفتح العربى حتى الفتح العثمانى (20/923هـ - 641/ 1517م) في إطار إعادة بناء الصورة الجغرافية للميناء التي کانت سائدة في هذه الفترة الزمنية.وفي سبيل ذلک يعرض البحث أولاً إلى دراسة العوامل التي مهدت لظهور ميناء الطور، ثم يعرج لدراسة الأهمية التجارية والدينية لميناء الطور، وأخيرا يعرض لعوامل تدهور ميناء الطور في العصر الوسيط. وفي ثنايا هذا العرض نلقى الضوء على موقف ميناء الطور من تجارة العبور بين الشرق والغرب ودورها في ذلک.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية