المشهد الحسيني في عسقلان61-548ه/٦٨٠- ١١٥٣ م إعادة قراءة في المصادر .

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعه حائل-المملکه العربيه السعودية

المستخلص

شکلت قضية مصير رأس الحسين t خلافًا بين مؤلفي المصادر والمراجع بمختلف مذاهبهم، منذ استشهاده t في وقعة کربلاء 61ه/680م وحتى يومنا هذا، وادَّعى کلُّ بلدٍ بنى للرأس الشريف مشهدًا أنه مدفون به، ويعود ذلک بطبيعة الحال إلى مکانة الحسين بن علي رضي الله عنهما من ناحية، واستغلال وجود المشهد من ناحية أخرى. واختلطت أدلة المؤلفين قدامى وحديثين ما بين روايات تاريخية نقلت عن معاصرين، وأخرى أثرية، وثالثة روايات العامة، وأخيرًا رؤى أو منامات أوردتها هذه المصادر. وسوف تحلِّل الباحثة هذه الأدلة فيما يتعلق بفرضية وجود رأس الحسين t في عسقلان، وکيفية وصوله إليها، وعلاقة الوزراء الفاطميين من ذوي الأصول الأرمنية بذلک، وحتى سقوط عسقلان في قبضة الصليبيين عام 548ه/1153م.

الموضوعات الرئيسية


(1)      من المؤلفات عن فضائل عسقلان:
ابن الصباغ (عاش في القرن الرابع الهجري) أحاديث في فضل الاسکندرية وعسقلان، مخطوط، وفضائل الشام مجموع فيه عدد من المصادر للمقدسي والربعي والسمعاني وابن رجب والأسيوطي، نشره ابن عبد الرحمن عادل بن مسعد، دار الکتب العلمية، بيروت، 1422ه/2001م.
(2)   للمزيد الإمام مالک بن أنس، المدونة الکبرى، ضبط وتخريج الأحاديث زکريا عميرات، دار الکتب العلمية بيروت، د.ت؛ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي (ت: 911ه/1505م)، اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة، تخريج أحاديثه محمد عبد المنعم، دار الکتب العلمية، بيروت، د.ت
(3)   أبو الفداء أسماعيل بن کثير (ت: 774ه/1373م)، مسند الفاروق أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأقواله على أبواب العلم، تحقيق: إمام بن علي بن إمام، الفيوم، 1430ه/2009م، 3/108
(4)   عن اهمية الطريق بين مصر والشام ودور عسقلان راجع: حسن عبد الوهاب حسين، دراسات في التاريخ الاقتصادي للحروب الصليبية، الاسکندرية، 2002م، ص39 وما بعدها.
(5)   اختلفت آراء المصادر حول ما إذا کان الرأس الشريف وصل إلى دمشق أو بقي في کربلاء، ويعبر ابن کثير عن ذلک بقوله: "والمشهور عند أهل التاريخ وأهل السير أن ابن زياد ارسله إلى يزيد بن معاوية، ومن الناس من ينکر ذلک، وعندي أن الأول أشهر والله أعلم". راجع: أبو الفداء إسماعيل بن کثير (ت: 774ه/1373م)، البداية والنهاية، دار الفکر، 1407ه/1986م، ج8، ص222- 223
عرفت عسقلان في المصادر العربية بعروس الشام، ولها أيضًا عدة معان في اللغة بمعنى السراب وقطع السحاب المتفرقة والحجارة الصلبة وغيرها. وتوجد مدينتان تحملان الاسم منها الواقعة في بلخ شمال أفغانستان على طريق الحرير القديم، وتلک الواقعة على شاطئ البحر المتوسط والتي تعود إلى أقدم العصور. وللمزيد راجع: ياقوت بن عبد الله الحموي (ت: 622ه/1229م)، معجم البلدان، بيروت، 1970م، ص479، 480، ج4، 123؛ زهير عبد الله سعيد أبو رحمة، الحياة العلمية في غزة وعسقلان منذ بداية العصر العباسي حتى الغزو الصليبي، رسالة ماجستير، الجامعة الإسلامية، غزة، 1427ه/2007م، 3- 5.
(6)   محمد بن علي بن محمد عمراني، المعروف بابن العمراني (ت: 580ه/1184م)، الإنباء في تاريخ الخلفاء، تحقيق: قاسم السامرائي، القاهرة، 1419ه/1999م، ص 25- 26.
(7)     مقدمة ابن العمراني، ص5 وما بعدها.
(8)  ظهير الدين علي بن محمد البغدادي المعروف بابن الکازروني (ت: 1297م)، مختصر التاريخ، تحقيق: مصطفى جواد، وسالم الألوسي، بغداد، 1390ه/1970م، ص109.
(9)   لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف (ت: 170ه/787م)، کتاب مقتل الحسين، تعليق: الحسن الغفاري، المطبعة العلمية، قم، محرم 1398هـ، ص 209- 219؛ أبي الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودي (ت: 346ه/957م)، مروج الذهب ومعادن الجوهر، مراجعة: کمال حسن مرعي، بيروت، 1425ه/2005م، ج2، ص56.
(10) نشر النقش کلرميون غانو في مجموعته مقتطف الآثار الشرقية م1، ص214؛ راجع: مجلة لغة العرب العراقية، ع62، الکتابات الأثرية العباسية في فلسطين وکذلک ملحق رقم (1) في البحث.
(11) أبو بکر عبد الله بن أيبک الدواداري، کنز الدرر وجامع الغرر، ج6، تحقيق: صلاح الدين المنجد، 1380ه/1961م، ج6، ص549.
(12) أبو الحسن نورالدين علي بن أحمد السخاوي (ت: 889ه/1484م)، تحفة الأحباب وبغية الطلاب في الخطط والمزارات والتراجم والبقاع المبارکات، مراجعة: محمود ربيع – حسن قاسم، مکتبة العلوم والآداب، القاهرة، 1356ه/1937م، ص 94- 95.
(13) عن ترجمة حسان بن مالک راجع: محمد بن جرير الطبري (ت: 310ه/923م)، تاريخ الطبري، دار التراث، بيروت، 1387هـ، ج5، ص 531- 533؛ سبط ابن الجوزي، يوسف بن قزغلي بن عبد الله (ت: 654ه/1256م)، مرآة الزمان في تواريخ الأعيان، تحقيق، تحقيق: مجموعة من المؤلفين، 23ج، دمشق، 1434ه/2013م، ج8، ص259، وأورد السبط عنه أنه کان له قدر وجاه عند بني أمية.
(14) سبط ابن الجوزي يوسف بن قزغلي بن عبد الله (ت: 654ه/1256م)، تذکرة الخواص المعروف تذکرة خواص الأمة في خصائص الأئمة، قدم له: محمد صادق بحر العلوم، مکتبة نينوى الحديثة، طهران، د.ت، ص266- 267.
(15) أبي عبد الله محمد بن محمد العبدري (ت: 700ه/1300م)، رحلة العبدري، تحقيق وتقديم: علي إبراهيم کردي، دار سعد الدين للطباعة والنشر، 1426ه/2005م، ص474- 475.
(16) للمزيد راجع: الجامع في أخبار القرامطة في الأحساء – الشام – العراق – اليمن، نشر: سهيل زکار، دار حسان للطباعة، 1402ه/1982م، ص151- 152؛ يحيى بن سعيد الأنطاکي (ت: 1066م)، تاريخ الأنطاکي المعروف بصلة أوتيخا، تحقيق: عمر عبد السلام تدمري، طرابلس/لبنان، 1990م، 179- 180.
(17) العبدري، رحلة، ص320- 322 وقارن کذلک ملحق رقم (2)
(18) شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي (ت: 748ه/1348م)، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، تحقيق: بشار عواد، دار الغرب الإسلامي، 2003م، ج4، 87.
(19) انظر ملحق رقم (1)
(20) الحسن بن أحمد المهلبي (ت: 963هـ)، الکتاب العزيزي أو المسالک والممالک، جمع وتعليق: تيسير خلف، المکتبة الشاملة، ص100؛ ابن خرداذبه أبو القاسم عبيد الله (ت: 912م)، المسالک والممالک، دار صادر، بيروت، ص79.
(21) عبد الحي بن أحمد بن محمد ابن العماد الحنبلي (ت: 1089ه/1679م)، شذرات الذهب في أخبار من ذهب، تحقيق: محمد الأرناؤوط، بيروت، 1406ه/1986م، ج5، ص121؛ وسجل ناصر خسرو تاريخ ذلک الزلزال في کتابه سفر نامه، ناصر خسرو علوي (ت: 481ه/1088م)، سفر نامه، نقله إلى العربية: يحيى الخشاب، القاهرة، 1945م، ص65- 66.
(22) ناصر خسرو، سفر نامه، ص91.
(23) نفسه، ص57- 90؛ علي إبراهيم الطرابلسي، التشييع في طرابلس وبلاد الشام، دار الساقي، 2007م.
(24) الأنطاکي، تاريخ، ص179- 181؛ ابن أيبک، کنز الدرر، ج6، ص439؛ سفيان سالم العلياني، بدر الجمالي وتأثيره في أحوال الدولة الفاطمية السياسية والاقتصادية، رسالة ماجستير، جامعة مؤته، الأردن، 2005م.
(25) سفر نامة، ص57- 90.
(26) الصيرفي: أمين الدين تاج الرياسة أبي القاسم علي بن منجب (ت: 542ه/1147م)، الإشارة إلى من نال الوزارة، تحقيق: عبد الله مخلص، المعهد العلمي الفرنسي، القاهرة، 1923م، ص 57- 58.
(27) ابن أيبک، کنز الدرر، ج6، ص378- 389.
(28) محمد صادق الکرياسي، تاريخ المراقد، تاريخ المشهد الحسيني في عسقلان، ص116- 118.
(29) تقي الدين أحمد بن علي المقريزي (ت: 845ه/1445م)، اتعاظ الحنفا بأخبار الأئمة الفاطميين الخلفا، تحقيق: محمد حلمي أحمد، القاهرة، 1416ه/1996م، ج2، ص277.
(30) أحمد بن يوسف بن علي بن الأزرق الفارقي (ت: 576ه/1181م)، تاريخ الفارقي، تحقيق: بدوي عبد اللطيف عوض، القاهرة، 1379ه/1959م، ص225.
(31) أحمد بن عبد الوهاب النويري (ت: 733ه/1333م)، نهاية الارب في فنون الأدب، ص28-29؛ تحقيق: نجيب مصطفى فواز، حکمت کشلى فواز، دار الکتب العلمية، بيروت، 1424ه/2004م، ص158- 159.
(32) محمد بن عبد الرحمن بن محمد السخاوي (ت: 902ه/1497م)، تحفة الأحباب، ص 135- 137، ص198.
(33) إشارة إلى الأفضل بن بدر الجمالي وألقابه في أثناء حياة والده منها سيف الإسلام، جلال الأنام.
(34) حسن عبد الوهاب، تاريخ المساجد الاثرية، القاهرة، 1946م، ص76- 93 وانظر ملحق رقم (3) من البحث.
(35) نفس المرجع، ص79- 80.
(36) للمزيد عن الصراع بينهما راجع: ابن أيبک، کنز الدرر، ج6، ص378- 380؛ النويري، نهاية الأرب، ج28، ص238- 240.
(37) محمد بن عبد الله أبو بکر العربي المعافري (ت: 543هـ)، المسالک في شرح موطأ مالک، تعليق: محمد السليماني، دار الغرب الإسلامي، 1428ه/2007م، ص443- 444.
(38) محمد بن علي بن يوسف بن جلب (ت: 677ه/1278م)، الجزء الثاني من اخبار مصر، نشر: هنري ماسيه، مطبعة المعهد العلمي الفرنسي، القاهرة، ص65- 66؛ المنتقى من اخبار مصر، تحقيق: أيمن فؤاد سيد، القاهرة، 1981م.
(39) الکرباسي، المرجع السابق، ص119- 120.
(40) راجع هامش (38).
(41) المصدر السابق، ص66.
(42) أبو يعلى حمزة بن أسد بن علي ابن القلانسي (ت: 555ه/1160م)، ذيل تاريخ دمشق، مکتبة المثنى، القاهرة، ص134- 135
(43) أمدتنا المصادر الصليبية بتفاصيل هذه المفاوضات منذ حصارهم لأنطاکية ووصولهم إلى طرابلس في الوقت الذي أحجمت فيه المصادر العربية عن ذکر أية معلومات سوى بعد فشل الأفضل في التوصل لاتفاق معهم وتم خداعه والاستيلاء على بيت المقدس في 492ه/1099م. للمزيد: صلاح الدين محمد نوار، العدوان الصليبي على العالم الإسلامي (1097- 1121م)، دار الدعوة، منشأة المعارف، 1992م، مصطفى حسن الکناني، العلاقات بين جنوة والفاطميين في الشرق الادنى، الهيئة المصرية العامة للکتاب، الاسکندرية، 1981م، ص190- 202.
(44) ريمونداجيل، تاريخ الفرنجة غزاة بيت المقدس، ترجمة: حسين عطية، الاسکندرية، 1990م، ص 225- 226.
(45) ابن القلانسي، ذيل، 134- 135؛ شمس الدين أبو المظفر يوسف بن قزغلي سبط ابن الجوزي (ت: 654ه/1256م)، مرآة الزمان في تاريخ الأعيان، دار الرسالة، دمشق، 1424ه/2012م، ج19، ص497- 498؛ المقريزي، اتعاظ الحنفا، ج3، 22.
(46) أکد العبدري أن هدف الفاطميين من ذلک تحقيق دعواهم الباطلة أنهم من اهل البيت، کما سبق أن بدر الجمالي حرص على ان يضيف اسم ابنه الأفضل على المشهد النفيسي الذي عمله في عام 482هـ. راجع ما سبق هامش (15).
(47) ابن تغري بردي جمال الدين أبو المحاسن يوسف (ت: 874ه/1470م)، النجوم الزاهرة في ملوک مصر والقاهرة، دار الکتب المصرية، القاهرة، 1929- 1956م، ج5، 178- 180؛ وانتقد المؤرخ الأفضل لتقاعسه عن الجهاد ووصوله بعد فوات الأوان وسقوط القدس في قبضة الصليبيين، وبالغت المصادر الصليبية في ذکر غنائمهم. راجع: فوشيه الشارتري، الحملة إلى القدس، ترجمة: زياد العسيلي، دار الشروق، د.ت، ص77- 137.
(48) ابن تغري بردي، النجوم، ج5، ص180.
(49) ظلت عسقلان تسهم بدور رئيس في تهديد الصليبيين على الرغم من سقوط العديد من المدن الساحلية الوحدة تلو الأخرى وکان آخرها صور. للمزيد راجع: حسن عبد الوهاب حسين، تاريخ قيسارية الشام في العصر الإسلامي، الاسکندرية، 1990م، ص 68- 97.
(50) کان أسامة بن منقذ مثالًا لهذه القوات المرسلة إلى عسقلان ووصف طريقة أعدادها وتکلفتها وروى ذلک في کتابه الاعتبار. کما کان يخصص أيضًا قسم من الغلات ترسل إلى حاميتها وما يزيد عن حاجتها کان يتم بيعه. للمزيد راجع: أبو المظفر أسامة بن مرشد بن علي بن منقذ (ت: 584ه/1188م)، کتاب الاعتبار، نشر: عبد الکريم الأشقر، المکتب الإسلامي، بيروت، 1424ه/2003م، ص66- 71؛ ابن القلانسي، ذيل، ص493- 494؛ ابن أيبک، کنز الدرر، ج6، ص563؛ المقريزي، اتعاظ الحنفا، ج3، ص204؛ تقي الدين أحمد بن علي المقريزي (ت: 845ه/1445م)، المقفى الکبير، تحقيق: محمد اليعلاوي، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 1427ه/2006م/ج6، ص260.
(51) ابن الطوير أبو محمد المرتضى عبد السلام (ت: 617ه/1220م)، نزهة المقلتين في أخبار الدولتين، تحقيق: أيمن فؤاد سيد، شتوتغارت، ألمانيا، 1424ه/1992م، ص35- 36.
(52) ابن الطوير، نزهة، ص40.
(53) أمر المأمون البطائحي بعمل ذلک في ربيع أول 516هـ. ولم يصلنا هل کان المشهد الحسيني في عسقلان من بينها أم لا إذ لم يذکر أحد ممن زار المشهد وجود هذه اللوحة. للمزيد:...............................................
(54) ابن الطوير، نزهة، ص33- 42؛ المقريزي، اتعاظ الحنفا، ج3، ص155- 156.
(55) ابن الطوير، نزهة، ص44- 45.
(56) عبد المعز عصري بن عيسى، الوزير الفاطمي رضوان بن ولخشي (531- 533ه/1136- 1138م) دراسات في العلوم الإنسانية والاجتماعية، م 45/14، 2018م، ص137- 151، جامعة اليرموک، الأردن.
(57) أسامة بن منقذ، الاعتبار، ص298.
(58) نفس المصدر، ص72- 73.
(59) حسن عبد الوهاب، قيسارية، ص116- 118.
(60) Benveaisti, M, The Crussadecs in the holy Land, London, 1979.
(61) المقريزي، اتعاظ الحنفا، ج3، ص158- 171؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة، ج5، ص74.
(62) أسامة بن منقذ، الاعتبار، ص6- 15؛ المقريزي، اتعاظ الحنفا، ج3، ص199؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة، ج5، ص288- 297.
(63) ابن الطوير، نزهة، ص62- 64؛ أسامة بن منقذ، الاعتبار، ص41- 42؛ ابن أيبک، کنز الدرر، ج6، 548- 549؛ ابن القلانسي، ذيل، ص319- 320؛ المقريزي، اتعاظ، ج3، ص204- 205.
(64) ابن أيبک، کنز الدرر، ص548- 550.
(65) راجع ملحق رقم (2) عن نقش المنبر الخاص ببدر الجمالي.
(66) وليم الصوري، الحروب الصليبية، ترجمة: حسن حبشي، الهيئة المصرية العامة للکتاب، القاهرة، 1991م، ج2، ص358- 370.
(67) راجع مقدمة البحث عن مسجد عسقلان.
(68) ابن العمراني، الإنباء، ص54- 55.
(69) راجع مقدمة السامرائي محقق کتاب ابن العمراني، ص25 وما بعدها؛ اما تفليس فتقع في أرمينية وتسمى أيضًا تليس وفتحها المسلمون في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه وزارها ياقوت الحموي ووصفها وصفًا دقيقًا. راجع: ياقوت بن عبد الله الحموي (ت: 622ه/1229م) معجم البلدان، دار صادر، بيروت، 1995م، ج2، ص36.
(70) المقريزي، اتعاظ الحنفا، ج3، ص319- 322.
(71) العماد الأصفهاني هو محمد بن محمد عماد الدين الکاتب (ت: 597ه/1201م)، الفتح القسي في الفتح القدسي، تحقيق: محمد محمود صبيح، القاهرة، 1960م، ص94- ص199؛ بهاء الدين أبو المحاسن يوسف بن شداد (ت: 632ه/1234م)، النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية، تحقيق: جمال الدين الشيال، القاهرة، 1964م، ص 248- 250.
(72) ابن شداد، النوادر، ص349- 350.
(73) تقي الدين أحمد بن علي المقريزي (ت: 845ه/1445م)، السلوک لمعرفة دول الملوک، تحقيق: محمد عبد القادر عطا، دار الکتب العلمية، بيروت، ج1، ص219- 220.
(74) أبو الحسن علي بن أبي بکر الهروي (ت: 481ه/1088م)، الإشارات إلى معرفة الزيارات، ص36.
(75) الحافظ أبي طاهر أحمد السلفي (ت: 576ه/1180م)، معجم السفر، تحقيق: عبد الله عمر البارودي، دار الفکر للطباعة والنشر، بيروت، 1993م/1414هـ، ص228- 339.
(76) بنيامين بن يونة التطيلي (ت: 569ه/1173م)، رحلة بنيامين التطيلي، ترجمة من العبرية: عزرا حدادن أبو ظبي، 2002م، ص262.
(77) راجع ما سبق عن مسجد عمر رضي الله عنه لدى العبدري في رحلته.
(78) أبو الحسن محمد بن أحمد بن جبير الکناني(ت: 1217م)، رحلة ابن جبير، دار صادر، بيروت، د.ت، ص19، ص 20، ص 234- 243.
(79) نفس المصدر، ص 243- 244.
(80) ذکرت الدراسات الحديثة التي اعتمدت على ابن جبير روايته عن المشهد الحسيني في القاهرة دون الإشارة إلى أنه نقل من دمشق إليها دون ذکر عسقلان. راجع على سبيل المثال: الکرباسي، تاريخ المراقد، تاريخ المشهد الحسيني في عسقلان، ص116- 120.
(81) محيي الدين عبد الله بن رشيد بن عبد الظاهر(ت: 692ه/1293م)، الروضة البهية الزاهرة في خطط المعزية القاهرة، تحقيق: أيمن فؤاد سيد، مکتبة الدار العربية للکتاب، القاهرة، 1417ه/1986م، ص30-31.
(82) لم تذکر المصادر المعاصرة لصلاح الدين الأيوبي ومنهم ابن شداد، العماد الاصفهاني، وفيهما إشارة عن ذلک. وإشارته إلى سمعت "حکاية" تدل أنها سمعها ربما من العامة الذين ولعوا بذکر ما يتعلق بالحسين رضي الله عنه دون التثبت من صحتها. وعن مصادره راجع: مقدمة المحقق، ص6- 7- 8.
(83) عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن العليمي (ت: 928ه/1522م)، الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل، تحقيق: عدنان يونس، عمان/الأردن، ج2، ص74. ولم يکن متيقنًا من روايته بقوله: "على مکان زعمها (الفاطميون) أن راس الحسين بن علي رضي الله عنهما به". نفس الجزء والصفحة.
(84) أبو القاسم شهاب الدين عبد الرحمن إسماعيل المعروف بأبي شامة (ت: 665ه/1267م)، الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية، تحقيق: إبراهيم الزيبق، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1418ه/1997م، ج3، ص392- 395.
(85) کان من بين شروط صلح الرملة ترک عسقلان مخربة، إضافة إلى شروط أخرى في الصلح. للمزيد: جمال الدين محمد بن سالم ابن واصل (ت: 697ه/1298م)، مفرج الکروب في أخبار بني أيوب، ج2، ص404؛ أبو شامة، الروضتين، ج2، ص200- 203؛ العماد الأصفهاني، الفتح القسي، ص605؛ حسن عبد الوهاب، قيسارية، ص 154- 155.
(86) ياقوت الحموي، معجم البلدان، ج5، ص142.
(87) أبو عبد الله زکريا بن محمد القزويني (ت: 682ه/1283م)، آثار البلاد وأخبار العباد، بيروت، 1980م، ص222.
(88) ابن واصل، مفروج الکروب، ج6، نسخة تدمري، ص277. أما المؤلف الذي ذکره فهو کتاب العلم المشهور في فوائد فضل الأيام والشهور. واعتمد عليه أيضًا ابن تيمية في کتابه رأس الحسين رضي الله عنه في أفکار وجود المشهد الحسيني وبه رأس الحسين رضي الله عنه، للمزيد: ابن تيمية: تقي الدين أبو العباس أحمد (ت: 728ه/1328م)، تحقيق: محمد حامد الفقي، مطبعة السنة المحمدية، 1368ه/1949م، ص7- 18.
(89) رحلة العبدري، ص474- 475، وملحق رقم (2).
(90) ناصر خسرو، سفر نامة، ص91
(91) ابن ايبک، کنز الدرر، ج6، ص549.
(92) النويري، نهاية الأرب، ج20، ص299- 301. ويعود النويري للتشکيک في وجود بعسقلان فينقل قول من أنکر ذلک، وأما قولهم إنه کان بعسقلان فلم يوجد ذلک في تاريخ من التواريخ أنه نقل إلى عسقلان ولا إلى مصر، ويقوي ذلک أن الشام ومصر لم يکن بهما شيعة علوية فينقل إليه ليروه وتنقطع آمالهم من الحسين وتضعف نفوسهم من الوثوب مع غيره والانضمام إليه، ص302.
(93) ابن بطوطة: محمد بن عبد الله بن محمد (ت: 779ه/1378م)، تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار، أکاديمية المملکة المغربية، الرباط، 1417هـ، ج1، ص252. وعلى الرغم من نقله عن العبدري إلا أنه لم يذکر رأيه في حقيقة وجود المشهد في عسقلان، کما لم يذکر ما أورده العبدري عن النقش الموجود بها.
(94) ابن فضل الله شهاب الدين العمري (ت: 749ه/1349م)، مسالک الأبصار في ممالک الأمصار، دار الکتب العلمية، بيروت، 2010م، ج1، ص220. ويشير إلى تشککه " على زعم من قال ذلک".
(95) اتعاظ الحنفا، ج3، ص22.
(96) الأنس الجليل، ج2، ص74
(97) عبد الغني إسماعيل النابلسي، الحقيقة والمجاز في الرحلة إلى بلاد الشام ومصر والحجاز، تقديم وإعداد: أحمد عبد المجيد هريدى، ص151. ولم يشر ايضًا إلى وجود منبر بدر الجمالي عند زيارته الخليل على الرغم من اعتماده على مجير الدين الحنبلي صاحب هذه الرواية. راجع ص120- 121.
(98) نفس المصدر، ص244- 245. ويبدو أنه اعتمد على نسخة أخرى للهروي لأن النسخة المنشورة ورد فيها 549هـ. راجع: الإشارات، ص36.
(99) وعن الآراء المتعددة حول وجود قبر السيدة زينب في القاهرة أو دمشق أو المدينة النبوية. حمدي السيد سالم، فض الاشتباک حول قبر السيدة زينب رضي الله عنها. الحوار المتمدن، 20/6/2013م.
 m. ahewar. Org/s.asp.
 (100) أبو المواهب عبد الوهاب الشعراني (ت: 973ه/1565م)، السنن الکبرى، ضبطه أحمد عزو، دار التقوى، دمشق، 1425ه/2004م، ص477. وأشار إلى أنها زينب بنت علي رضي الله عنهما، وأخبره بذلک على الخواص.