العنف من خلال کتاب ابن التجيبى دراسة في إشکالية ازدراء المرأة في الأندلس " . (458-529هـ/1065-1134م )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب جامعة الاسکندرية

المستخلص

ارتبطت ظواهر العنف منذ الخليقة ببداية ظهور الانسان على وجه الأرض فاتسمت معاملات البشر بصفات العنف والقسوة نتيجة بدائية الحياة والتعرض لهجمات الحيوانات المفترسة أو هجومهم على بعضهم البعض ومع الاستقرار وظهور الحضارات بدأت معدلات وحدة العنف في النزول أو اصبح العنف منظما يمارس تجاه الاعداء والمنافسين لکن من عجائب الأمور أن ظل العنف موجودا بدرجات متفاوتة تجاه المراة في کل المجتمعات البشرية فتعرضت المراة لمظاهر متنوعه من العنف مابين عنف جسدى ومعنوى علاوة على سلب الحقوق وحتى سلبها هي ذاتها ، واعتبارها وسيلة من وسائل الإنتاج مثلها مثل حيوانات الحقل أو کلاب الصيد
تاتى مشکلة البحث في محاولة رصد أوضاع المراة اجتماعيا واقتصاديا خلال الفترة موضوع الدراسة في الفترة من نهاية عصر دويلات الطوائف والمرابطين ورصد اهم مظاهر العنف التي تعرضت لها من خلال النوازل وکيف تعامل الحاکم والمشرع مع مشاکل المراة .
ووصلت الباحثة بعد عرض مظاهر العنف وتعامل القضاء معها الى الهدف من البحث وهوالتاکيد على سبق الحضارة الإسلامية في احترام حقوق المراة والحفاظ عليها وهو ماينفى عن الحضارة الإسلامية تهمة العنصرية ضد المراة التي ادعاها البعض بناءا على حوادث فردية.و بعد عرض مظاهر العنف وتعامل القضاء معها الى الهدف من البحث وهو التاکيد على سبق الحضارة الإسلامية في احترام حقوق المراة والحفاظ عليها وهو ماينفى عن الحضارة الإسلامية تهمة العنصرية ضد المراة التي ادعاها البعض بناءا على حوادث فردية .
وتوصل البحث ان نفس مشکلا ت المراة لاتزال کما هي منذ العصور الوسطى وحتى عصرنا الحالي مابين مشاکل غصب على الزواج وعنف اسرى وسلب للحقوق المادية وان اهم السبل لمواجهة تلک المشاکل من وحى البحث

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية