النزعة القومية والدينية في تناول معاناة التوحديين فى قصة "להיות אמא של בת-אור" "أن تکونى أمًا لبت أور" للأديبة "إتى طل" "אתיטל"... دراسة نقدية

يعد التوحد أو الأوتيزم أحد أنواع الإعاقات التي تصيب الأطفال في الصغر. وهو من بين الأنواع التي يطلق عليها اضطرابات نمو. کما تعتبر هذه الإعاقة بمثابة تحديًا کبيرًا أمام الدول المتقدمة؛ لاستنزافه اقتصادها عامًا بعد آخر. وتسعى إسرائيل لوضع نفسها في مصاف الدول المتقدمة في التعاطى مع هذه الإعاقة. وقد تناولت الأديبة "إتى طل" هذا النوع من الإعاقة في قصتها "أن تکونى أمًا لبت أور". ويعد هذا التناول نوعًا من أنواع القصص الوثائقية التي توثق بها الأديبة لتجربتها الشخصية مع ابنتها التوحدية. کما أن هذا التناول جديدًا على الأدب العبرى الحديث والمعاصر. فهى بمثابة قصة وثائقية تسرد أحد جوانب حياة الأديبة. وعلى الرغم من ترک الأديبة إسرائيل متجهة بصحبة زوجها وبناتها الأربع في عام 1980 إلا أن نزعتها القومية والدينية تغلب على کتابتها، متمثلة في حرصها على التحدث بالعبرية في بيتها الأمريکي بل والکتابة الأدبية بالعبرية والنشر في إسرائيل. فإن قلمها في الأساس يعد موجهًا للمجتمع الإسرائيلي الذى لم تنسلخ منه.
Autism is considered one of disorder or disability types that affect children. Etty Tal discusses this disease in her story " "To Be Mother of Bat Or". This treatment belongs to the documentary stories in which the writer documents her personal experience with her autistic daughter. This approach is new in modern and contemporary Hebrew literature. Although the writer left Israel, with her husband and four daughters, in 1980, her nationalistic and religious tendency prevailed her writing. This is clear in her eagerness to speak Hebrew in her American home, and even to write literature in Hebrew and publish in Israel. She writes primarily for the Israeli society, which she has not forget.