القيم الأدبية والعلمية في شعر القرنين الخامس والسادس الهجريين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعه کفر الشيخ

المستخلص

الإنسان -بفطرته- مخلوق اجتماعي، يعيش بين الناس، ويتعايش معهم؛ حتى إن کفار قريش ظنوا أن النبي  يجب أن يکون مميزا عنهم لا يفعل ما يفعلون، وذلک في قوله ( ): {وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْکُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَکٌ فَيَکُونَ مَعَهُ نَذِيراً }.ولقد حض النبي  المسلمين على التعايش والتراحم في قوله: "مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم کمثل الجسد الواحد إذا اشتکى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"، ولعل هذا هو الذي يکسب المرء خبراته ومعارفه ويصقلهما، وهو يسخر تلک الخبرات والتجارب من أجل حياة أفضل ؛ وسبيل هذه الغاية المعاناة والألم.

ومن ثم "فإن حياة الإنسان ليست مجرد واقعة بيولوجية ، وليس شعور الإنسان بالنقص ، أو عدم الاکتمال سوي تعبير عن إحساسه بالحاجة إلي تحقيق مزيد من القيم . وليست العبرة في نظر الإنسان بالاستمرار على قيد البقاء بأي ثمن؛ بل العبرة باستخدام الحياة على أکمل وجه. والوجود هو ذلک الوعي الذي نحصله عن حريتنا بوصفها فاعلية ناشطة ملتزمة مندمجة في بعض المواقف التي لابد في کنفها من أن تمارس ذاتها

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية