تصوير العطور فى مصر فى العصر البطلمى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

      اشتهرت مصر منذ أقدم العصور بصناعة العطور، بالإضافة لتصنيع البخور، وقد اکتسبت الإسکندرية نفس الشهرة خلال العصرين البطلمي والروماني، وکانت مصر منذ ذلک الوقت تنتج العديد من الزيوت والمواد اللازمة لصنع الأنواع المفضلة من العطور، کما استخدمت أيضاً الواردات الشرقية في إنتاج مرکبات جديدة من العطور.
Egypt has been famous since ancient times for the manufacture of perfumes, in addition to the manufacture of incense, and Alexandria gained the same fame during the Ptolemaic and Roman eras, and since that time Egypt has been producing many oils and materials for making preferred types of perfumes, and eastern imports have also been used in the production of new compounds of perfumes. .

نقاط رئيسية

مقدمة

فوائد العطور

- أنواع العطور

- صناعة العطور

  - بيتوزيريس يقدم البخور والعطور

التعقيب

الخاتمة

الموضوعات الرئيسية


([1]) حسام أحمد المسيرى ، أستاذ الآثار اليونانية والرومانية ، قسم الآثار ، کلية الآداب ، جامعة کفر الشيخ .
([1]). Johnson A.Ch., (1936); Roman Egypt to The Reign of Diocletian, Vol II of An Economic  Survey of Ancient Rome, Tenny Frank et ale (eds.), Baltimore, The Johns Hopkins Press,239-240.
([1]).Strabo, XVII, 2. 5.  ; Erman, A., (1927),The Literature of the Ancient Egyptians, Published by Methuen & Co  8, 61, 99, 102.
([1]) . عزت زکي حامد قادوس، مقبرة بتوزيريس ، 383.
5. محمد عبد الحميد شيمي (2005)، العطور ومعامل العطور في مصر القديمة من الدولة القديمة حتى الدولة الحديثة، ترجمة. ماهر جريجانى، المجلس الأعلى للثقافة،19.
([1]).Green L., (1992). Queen as Goddess: The Religious Role of Royal Women in the Late Eighteenth Dynasty, In Amarna Letters, Essay on Ancient Egypt, San Francisco), Vol. 2, 412.
([1])  Shaw I.,& Nicholson P.,(2008).The British Museum dictionary of ancient Egypt,
      London.210 .
4- عبد الحميد زايد، (1964-1965) التجميل عند القدماء المصرية، مجلة الجمعية التاريخية، المجلد الثاني عشر، 11.
* مدينة منديس : - تقع مدينة منديس الأثرية أو تل الربع کما يطلق عليها حالياً، والتابعة لمرکز تمى الأمديد بمحافظة الدقهلية، على بعد 17 کم شرق مدينة المنصورة، وقد عرفت في اللغة المصرية باسم " بر- بانب- جادو " أي " بيت الروح، أو مقر الکبش سيد جادو " کما عرفت عند الآشوريين باسم " نيتيتى "، وعند اليونانيين باسم " مندس " والتي تعنى " معبود المدينة، وقد عثر بالمدينة على مجموعة من اللفائف البردية اليونانية أمدت بمعلومات عن أحوال المنطقة في القرنين الثاني والثالث بعد الميلاد.
Redford  D. B.,(2005), Mendes: City of the Ram God." Egyptian Archaeology: The Bulletin of  The Egyptian Exploration Society 26:8–12.
([1]). Pliny, 1: 29.
1- عبد الحليم نور الدين، (2009)، المرأة في مصر القديمة، المجلس الأعلى للآثار ، 91-95.
* سيوة : مدينة وواحة مصرية في الصحراء الغربية، تبعد حوالي 300 کم عن ساحل البحر المتوسط إلى الجنوب الغربي من مرسى مطروح ، اختلفت الأسماء التي أطلقت علي المدنية فعُرفت في العصور القديمة باسم TA- TAy وفقاً لنصوص معبد إدفو، وعرفت خلال العصرين اليوناني والروماني باسم ( آمونيون ) نسبة إلي معبد الوحي الخاص بالمعبود آمون، بينما عرفت في المصادر العربية باسم( سنترية ) وخلال العصر الحديث عرفت باسم ( سيوة )  وقد اختلفت الآراء حول أصلها فيذکر أنه تحريف للاسم المصري ( ثا ) وقيل أنه مأخوذ من اسم المعبود الذي عُبد في معبد ( أم عبيدة في سيوة ) . سالم يونس عبد الکريم سالم، (2016) ، أمونيون ( واحة سيوة ) من خلال المصادر القديمة ، المجلة الليبية العالمية ، جامعة بنغازي ، العدد السابع ، 2016 ، ص 5  .
3- الفريد لوکاس ,(1945) ، 146 .
([1]). Johnson A.Ch., (1936),321-322, P.Oxy. IV 736 .
([1]).Mees A.W.,(2002), Organisationsformen römischer Töpfer-Manufakturen am Beispiel von Arezzo und Rheinzabern unter Berücksichtigung von Papyri Inschriften und Rechtsquellen,Römisch-Germanischen Zentralmuseums Mainz , 386. , P.Lund.IV.10.
                                                                                       
([1]).Mees A.W.,(2002),388-390.
([1]).Verro M.,125-126, P.Fay. 331 V.
8- محمد عبد الحميد( 2005 )،  33.
1 - الفريد لوکاس ،(1945) ، 147 .
3- الفريد لوکاس (1945) ، 106.
([1]).Hartmann F.,(1923), L'Agriculture dans l'ancienne Egypte., Paris, 11-12.                                 
5- الفريد لوکاس، (1945)، ٥٤١.
([1]). Goyon J.CL.,(1972), Rituels funéraires de l'ancienne Egypte, Paris, 347.
2- محمد عبد الحميد الشيمي (2005) ، 33 .
([1]) . Faulkner R.O.,(1964),179. ,  Mercer,S(1952), The pyramid text, Vol.I, London, 101.
* طقس فتح الفم : إحدى الطقوس الجنائزية الهامة التي کانت تؤدى على تماثيل الرموز المقدسة والملوک والأفراد, وکان يرمز إلى هذه الطقسة باسم wp-r   أى فتح الفم وکانت مراسم هذه الشعيرة  تقام أمام التمثال أو المتوفى وأيضاً أمام صورة الرمز المقدس ، وکان الغرض من تلک الطقوس تمکين المومياء من الکلام بعد البعث، واستعادة النفس. ويقرأ الکهنة أثناء تلک الطقوس أدعية ونصوص محددة. وکانت عملية فتح الفم تؤدى بأداة يدوية خاصة على المومياء.
Lurker  M .,(1982), The gods and symbols of ancient Egypt , London,20-23.
([1]) .Hassan S.,(1939), Excavations at Giza, VI, Part 2 ,242-245.
([1]) . Maspèro G., (1897) La Table d'offrandes des Tombeaux Egyptiens, Extrait de la "Revue de, Paris, 35,345.
([1]) .  Paszthory E.,(1992), Salben,Schimken und Parfüme in Altertum, dans antike welt 21, 23-24.    
([1]) . Dümichen J., (1879), Ein Salbölrecept aus dem Laboratorium des Edfutempels:, Dans ZÄS 17,
97-128./,Chassinat,E. (1918), le temple d’Edfou,II, , IFAO,Le Cairo. 189-190.
6- محمد عبد الحميد الشيمي,( 2005) ، 211.
([1]). Aristotle, Meteorologica, 1: 9,TranslationBy Lee H.D.P.(1951)Loeb classical library No.397.
                                         
([1]) - Theophrastus, Inquiry into plants, IX: 3, 1. 3. 
([1]) - Pliny,  XV: 7; XVI : 21 – 22 .
([1]). Cailliaud F., (1831)," Recherché sur les Arts et Métiers des Ancient Egyptians, Konigsberg,1– 15   .
([1]). Theophrastus., IV: 15, 16, 19.             
* دِيوسقوريدس Διοσκουρίδης:  طبيب يوناني. وُلد في عَيْن زَرْبَة في قيليقية (منطقة بشمال الجزيرة السورية وجنوب شرق ترکيا حالياً) حوالي سنة 40م وتوفي حوالي سنة 90م. درس الطب في الإسکندرية ثم في أثينا، حيث تتلمذ على ثيوفراستوس، ثم أتى روما فأصبح طبيباً عسکرياً في الفرقة الأجنبية في عهد الإمبراطور الروماني نيرون. طاف بين سنة 54 و68 م في قسم کبير من أوروبا واستفاد من رحلاته لتعميق معارفه السريرية والنباتية، واستمد منها عناصر کتاب يعد أول وصف للأدوية وتحضيرها باستخدام الأعشاب الطبية.
Nutton V.,(2012), Ancient medicine. Routledge,170- 178.
 
([1]). Dioscorides on Pharmacy and Medicine, Tran. By Riddle (J.M),1985, University of Texas 
    Press, 1 : 62., Pliny, XIII: 2 ; XV : 7.
([1]). Wainwright G.A.,(1920), Balabish. Memoir of the Egypt Exploration Society 37,London, 2, no. 2 Dioscorides, 1: 18 .
([1]) Wainwright G. A.,(1920),19-20,  Dioscorides, 1: 18.
* بلوتارک أو پلوتارخوس : Πλούταρχος - (46م - 120م ) کاتب إغريقي ، وأديبا متفلسفاً ، کتب کثيراً من الرسائل عن الدين والأساطير والطبيعة والسياسة والأدب والتربية والأخلاق ويعد "تراجم العظماء أو سير العظماء الذي تناول فيها سير بعض القادة ورجال السياسية الاغريق والرومان من أهم مؤلفاته . 
 Dillon  J.M.,(1996), Middle Platonists: 80 BC to AD 220., Cornell University Press,184 ff.
([1]). Plutarch, " Moralia ", Volume V, Translated by Frank C. B.(1936), Loeb Classical Library No 305 Harvard University press, London, 52 – 81.
([1]). Athenaeus, “The Deipnosophists ", 1: 66; III: 124; XII; 553. Theophrastus," concerning Odours", VI:28, 30, 31; IX: 38; X: 12,44; XI: 55.
-عبد الحليم نور الدين، (2002)، تاريخ وحضارة مصر القديمة، القاهرة ، 30-45.
6- ألفريد لوکاس ، (1945) ، 147 .
([1]).Pliny, 1: 29 .
([1]). Dioscorides, 1 : 39.
([1]). Pliny, XII: 62; Pliny, XII: 49.
6-  الفريد لوکاس ،(1945) ، 148.
 
([1]). Pliny, 1: 29 & Dioscorides, 1:39    &   Theophrastus, IV : 15, 16, 19 .

([1]). Breasted  J.H.,(1906),  Ancient Records of Egypt I , Chicago: University of Chicago Press

 497-498, 476-477 & Petrie,W.M.F(1901), The royal tombs of the first dynasty 1,London, 14.

([1]).Lucas A., (1930) , Cosmetics, Perfumes and Incense in Ancient Egypt, JEA.16,41-54. [

([1]). Breasted  J.H.,(1906),  Ancient Records of Egypt V ,113& Ayrton,E. R.,& Currelly,C.
  T.,(1904), " Abydos,III",London 34.
([1]). Reisner G.A.,(1910), The archaeological survey of Nubia I : report for 1907-1908 "Cairo, 1, 85
     & Museum No, 1, no.155/1888.
* معبد سوکنوبايونيسوس أو معبد التمساح : يقع هذا المعبد في منطقة ديمي أو ديميه السباع والتي تقع علي بعد ثلاثة کيلو مترات من الشاطئ الشمالي لبحيرة قارون بالفيوم، وکان معبودها الرئيسي هو ( سوکنوبايونيسوس ) وهو التمساح والذي عُبد بإقليم الفيوم بمسميات عديدة اختلفت من قرية لآخري من هذه المسميات نجد " سوخوس ، بنفيروس ، بيتيسوخوس ، سيکنبتونيس ، سوکنوبايوس .
 Hobson D.H.,(1981), Greeks and Romans at Socnopaou Nesose, Cong of Pap.16,390- 391 .
([1]).  Sandra,L& Maren,S.,(2005),Tebtynis und Soknopaiu Nesos, Harrassowitz Verlog Wiesbaden,50-51.
([1]).Perpillou Thomas F.,(1992), 'Une bouillie de céréales: l'Athèra.' Aegyptus72, 184.    
([1]). Perpillou Thomas F.,(1992), 184, Sandra,L& Maren,S(2005),51-52.  
([1]). Plutarch, " Moralia "383.
* حتشبسوت: هي ملکة مصرية، يعنى اسمها : خليلة آمون درة الأميرات ، وهي الخامسة ضمن تسلسل ملوک الأسرة الثامنة عشرة، حکمت بعد وفاة زوجها الملک تحتمس الثاني کوصية على الملک الصغير تحتمس الثالث في البداية ثم کملکة و ابنة المعبود آمون بعد أن نشرت قصة نقشتها في معبدها بالدير البحري تقول فيها إنها کانت نتيجة لقاء حميم بين آمون وأمها الملکة أحمس، ويخلط مانيتون في ترتيبها فيضعها بعد أمنحتب الأول في منتصف الأسرة الثامنة عشرة ، توفيت في اليوم العاشر من الشهر الثاني لفصل الخريف خلال العام 22 من فترة حکمها ، کما جاء ذلک في کتابة على لوحة وجدت بأرمنت.
 سليم حسن، (1958) ، موسوعة مصر القديمة، الجزء الرابع ،القاهرة ، 324 .
([1]) - محمد عبد الحميد الشيمي (2005) 531 .
([1]). Rostovtzeff M., (1922), Large Estate in Egypte in The Third Century B.C.Madison ", 64 -5.
* فيلادلفيا : إحدي مدن إقليم أرسينوي ( الفيوم حالياً ) وتقع شرق بحر وهبي في أول الطريق المؤدي إلي منطقة جرزة شمال شرق الفيوم ، وتعرف فيلادلفيا حالياً باسم ( کوم الخرابة الکبير ) فيبدو على الأرجح أن معناه "الحب الأخوي" ، ولعلنا نلحظ الارتباط والاقتراب اللغوي بين "فيلادلفيا" و "فيلادلفوس" وهو بطلميوس الثاني ويعنى اسمه "المحب لأخته" .
رضوان عبد الراضي سيد ،(1999) ، قرية فيلادلفيا بالفيوم ، دراسة في الأهمية التاريخية والحضارية ، مجلة کلية الآثار بقنا ، 5.
([1]).  Christina R.,(2013), Greco – Roman Egypt , in World Archaeology at the Pitt Rivers Museum :A characterization ,ed Dan Hicks and  Alive Stevenson Archespores ,115-120.
([1]) . Chassinat E., (1918), le temple d’Edfou,II, MIFAO XI, IFAO,Le Cairo,189-230.
*  صولجان واس :يُمثل عصا الراعي أو العضو التناسلي للثور، ويعتقد أن الجزء السفلي منه يمثل رجلي حيوان، والجزء الأوسط يمثل الجسد وربما رقبة طويلة لزراف أو ما شابه، أما الرأس فهي لکلب أو ثعلب أو ربما لحيوان المعبود سـت يرمز للقوة والسلطة والسيطرة والسعادة وقد أمسکته المعبودات  منذ عصور مبکرة ، ثم أصبح فيما بعد يظهر في أيدي الملوک، والأفراد العاديين ، واستمر کذلک في العصرين البطلمي الروماني، وارتبط بالمعبودات الذکور دون الإناث .
 Karl Martin (G.)(1986),WAs- Zepter, LÄ VI,1152-1154.
   
([1]) - Wilson P.,(1997), , A Ptolemaic Lexicographical Study of the Texts in the Temple of Edfou, OLA 78,   Leuven, , 131.
* نيت – حت ( نفتيس ) : هي واحدة من أشهر المعبودات، حيث عرفت کأخت لکل من أوزير وإيزة في تاسوع هليوبوليس ، وهي إحدي المعبودات الحاميات . عبد الحليم نور الدين (2010) ، 334 .
([1]) - Lefebvre G.,(1923),Texts, 14.
 
([1]). Emile S., (1927), Vie de Petosiris, grand prêtre de Thot à Hermopolis-la-Grande, Edition de La foundation egyptologique, Bruxelles, 110.
([1]) - Lefebvre G.,(1923),Texts, 14.
 
1- ممدوح درويش مصطفى، (1992)، 46.
2- إبراهيم سعد، (1999)، 74 .
1- ممدوح درويش مصطفى، (1992)، 46.
([1]). Lucas A and A. Rowe., (1940), ) Ancient Egyptian Measures of Capacity, ASAE XL,53.
([1]). Bresciani E., (1996), Il volto di Osiri : tele funerarie dipinte nell'Egitto romano, lucca, Fig.49.
1- ممدوح درويش مصطفى، 1992، 47.
2- ممدوح درويش مصطفى، (1992)، 47.
([1]) . Cailliaud F., (1831),  15.
4- عبد الحميد زايد،(1964-1965)، شکل 2.
1- محمد عبد الحميد شيمي،(2005(،532.
1- لطفي عبد الوهاب، (1967)، عصر البطالمة دراسات في تاريخ مصر الحضاري، مرکز التعاون الجامعي، الإسکندرية، 156.
([1]).Lewis N.,(1986),Greeks in Ptolemaic Egypt,Oxford,54-55, PSI IV 333 .
   Orrieux C.,(1986),Les papyrus de Zenon, Paris, 63-64;P.Cairo Zen :IV,59735(III century B.C).
([1]). Edgar C.C., (1928), Zenon Papyri III, Le Caire ,164-1650 ; P. Cairo Zen.: III, 59436 .
([1]). Riggs J.S., (2006), History of the Jewish People, II, during The Maccabean and Roman   
      Periods, New York 118.
* إقليم أرسينوي : يقع إقليم أرسينوي حاليا في محافظة الفيوم، أسماه بطلميوس الثاني بهذا الاسم نسبة إلي زوجته أرسينوي ، وقد ازدهر ازدهاراً کبيراً في العصر اليوناني الروماني ، اهتم به الملوک البطالمة اهتماماً شديداً فعملوا علي استقدام الإغريق إليه, وقاموا باستصلاح أراضي جديدة فيه، يختلف عن الأقاليم المصرية الأخرى في أنه کان واحة منخفضة وسط الصحراء ، يستمد مياهه من بحر يوسف، ويتميز بخصوبة تربته وصلاحيتها لزراعة المحاصيل الزيتية والکروم والمحاصيل الحقلية ، أمدتنا الوثائق البردية بمعلومات غزيرة عن الحرف الصناعية التي کانت منتشرة في مدنه وقراه، وهي الصناعات اللازمة لسد حاجة السکان المحليين ويقومون بتصدير الباقي للأقاليم الأخرى ولخارج البلاد ، وأمدتنا تلک الوثائق کذلک بالکثير عن الحرفيين وأحوالهم والضرائب التي کانت تفرض عليهم.
ملاک فکري توفيق سليمان، (2017)، الحرف الصناعية في إقليم أرسينوي إبان العصرين البطلمي والروماني، رسالة دکتوراه،  بنها، 149.
5- عوض شعبان حسين،) 1988 (، الحرف الصناعية في مصر في العصر الروماني، رسالة دکتوراه غير منشورة، جامعة  الإسکندرية، ، 239.
([1]) . Grenfell B.P.,(1897),The Revenue Laws of Ptolemy Philadelphus, The Classical Review , Vol.11, No. 1 , Cambridge University Press, 47-58.
3- لطفي عبد الوهاب، (1967)، 160.